أعلن الرئيس السوري أحمد الشرع عن بداية عهد جديد لسوريا عقب لقاء تاريخي جمعه بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الرياض، موضحًا أن رفع العقوبات الدولية عن البلاد سيمهد الطريق لتغييرات إيجابية تسهم في تحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للشعب السوري، واعتبر هذا التطور الكبير بداية لانفتاح سوريا على المجتمع الدولي، بدعم من الأطراف الإقليمية والدولية، مثل السعودية والولايات المتحدة.
رفع العقوبات عن سوريا: تحول تاريخي
يعد قرار رفع العقوبات عن سوريا خطوة مفصلية في تاريخها الحديث، حيث أكد الرئيس أحمد الشرع خلال كلمته أن الجهود الدبلوماسية المكثفة التي قادتها بلاده بالشراكة مع السعودية أثمرت عن هذا الإنجاز الذي سيعيد الاقتصاد السوري إلى مساره الصحيح، وأشار الشرع إلى أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان كان داعمًا رئيسيًا لهذا القرار التاريخي، الذي سيسهم في تعزيز مكانة سوريا الدولية وإعادة بناء اقتصادها المتضرر.
وقد أوضح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن قراره جاء لمنح سوريا “فرصة جديدة” لتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة، مشيدًا بجهود المملكة العربية السعودية في الوساطة وإعادة سوريا إلى الحاضنة الإقليمية، كما أكد ترامب أن الخطوة الأولى نحو تطبيع العلاقات مع دمشق قد بدأت، مما يحمل آمالًا كبيرة بتحقيق تقدم ملحوظ في مشروعات إعادة الإعمار وجذب الاستثمارات الأجنبية.
تأثير رفع العقوبات على الاقتصاد السوري
رفع العقوبات عن سوريا سيترك تأثيرًا عميقًا على الاقتصاد المحلي من حيث تحسين حركة التجارة ودعم النشاط الصناعي والزراعي، وسيؤدي ذلك إلى زيادة فرص العمل وتحسين مستويات المعيشة للسوريين، وتأكيدًا على ذلك، أعلن الرئيس السوري أن الحكومة ستعمل على تعزيز الأجواء الاستثمارية لجذب رؤوس الأموال إلى البلاد؛ مما سيعزز من القدرات البشرية والبنية التحتية للبلاد.
كما أشارت الحكومة السورية إلى أن المرحلة القادمة ستشهد نموًا ملموسًا في مجالات مثل الطاقة، والإعمار، والتكنولوجيا، وهو ما يعكس حجم الفرص المتاحة لرؤوس الأموال الإقليمية والدولية، ويضع سوريا على مسار صحيح نحو تحقيق التنمية المستدامة، إضافة إلى ذلك، فإن رفع العقوبات من شأنه تقليل مستويات التضخم، وزيادة القدرة الشرائية للمواطنين السوريين.
دعم إقليمي ودولي لمرحلة جديدة
لقي تطبيع العلاقات السورية مع المجتمع الدولي دعمًا واسعًا من الدول العربية والإقليمية، حيث أشار الرئيس أحمد الشرع إلى أهمية توحيد الصف العربي في مواجهة التحديات الإقليمية، وقد أشاد بالدور الإيجابي الذي لعبته المملكة العربية السعودية في بناء الجسور بين سوريا وغيرها من الدول، كما أكد الرئيس الشرع في رسالته أن سوريا لن تسمح لأي جهة باستخدامها ساحة لتقاسم النفوذ، بل ستظل أرضًا للسلام والتعاون.
تعد هذه الخطوة بداية لعهد جديد يُعيد للأمة السورية مجدها ومكانتها، وهو ما أكده الرئيس الأمريكي ترامب، موضحًا أن رفع العقوبات ليس فقط دعمًا لسوريا بل أيضًا استثمارًا في مستقبل المنطقة بشكل شامل، وتشكل التطورات الجديدة مزيجًا من الانتقال السلمي ودعم الجهود للاستقرار والبناء الوطني، مع التأكيد على أهمية الوحدة الوطنية بين السوريين أنفسهم.
«دليل شامل» رواتب المتقاعدين في العراق 2025 وكيفية الاستعلام والشروط المطلوبة
شوف التفاصيل.. الزمالك يبدأ استعداداته بكرة لإكمال مشواره بنجاح
الرئيس السيسي يرحب بدعم مالي ضخم من الاتحاد الأوروبي بقيمة 4 مليارات يورو
«موعد مرتقب» صلاة عيد الأضحى 2025 توقيتها في المدن العربية يوم الجمعة
«مؤشرات جديدة» تنسيق الثانوية العامة 2025 ماذا تقول التوقعات الرسمية؟
«حقائق صادمة» العادة السرية هل تعرف أضرارها الصحية وكيفية تجنبها
«صدمة مدوية» النصر يحسم معركته القانونية ويتصدر مشهد دوري روشن
«مبروك النجاح» نتائج الصف الثالث المتوسط 2025 الدور الأول متاحة رسميًا برابط مباشر