«أزمة ليبيا» حسام البدري يشكر الرئيس السيسي لحل احتجازه وتدخل مصر الفوري

قدم حسام البدري المدير الفني السابق للنادي الأهلي ومنتخب مصر، وعن نادي أهلي طرابلس الليبي، شكره البالغ للرئيس عبدالفتاح السيسي على تدخله السريع والفاعل لحل أزمة احتجاز الطاقم الفني المصري في العاصمة الليبية طرابلس. كما أشار البدري في تصريحات رسمية إلى أهمية الجهود المبذولة من الحكومة المصرية لتسهيل مسار عودته إلى بلاده وضمان سلامة الطاقم بالكامل.

تدخل الرئيس السيسي لحل أزمة الطاقم الفني

تأتي أزمة احتجاز حسام البدري وفريقه الفني في أعقاب اشتباكات مسلحة شديدة اندلعت داخل العاصمة الليبية طرابلس خلال الأيام الماضية، ما أدى إلى تعليق النشاط الرياضي بشكل كامل في ليبيا. وفي سياق متصل، أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسي توجيهاته السريعة إلى الأجهزة المعنية بضرورة التدخل الفوري لضمان سلامة الطاقم الفني المصري. نجح هذا التدخل في إعادة حسام البدري والجهاز المعاون إلى أرض الوطن بسلام، وهو ما يعكس الجهود المصرية الكبيرة ودورها الفاعل في حماية أبنائها بالخارج.

الجهود المبذولة بمطار مصراتة

بعد وصوله إلى مطار مصراتة، عبّر حسام البدري عن امتنانه البالغ لجميع الجهات المسؤولة، التي ساهمت في تسهيل كافة الإجراءات وإزالة العقبات الأمنية لضمان خروج الطاقم الفني بأمان وسط ظروف أمنية متوترة. وشدد البدري في بيانه الرسمي على تقديره العالي لتكاتف الجهود المصرية والليبية لحماية أرواح الطاقم الفني في ظل المخاطر التي واجهتها طرابلس نتيجة الاشتباكات المسلحة الأخيرة. كما أثنى على الدعم الذي تلقوه من الجانب الليبي الذي ساهم بشكل مباشر في تسهيل وصولهم إلى القاهرة.

أدوار الطاقم الفني المصري في ليبيا

يضم الجهاز الفني لحسام البدري مجموعة من الأسماء البارزة في الساحة المصرية، أبرزها هادي خشبة الذي شغل منصب المدير الرياضي ضمن الطاقم الفني. وقبل وقوع الأحداث، كان الفريق يعمل على تطوير منظومة نادي أهلي طرابلس وتحقيق تطلعاته في المنافسات المحلية والقارية. ولكن تدهور الأوضاع الأمنية أجبر الجميع على تعليق النشاط مؤقتًا والعودة إلى مصر حفاظًا على أرواحهم.

تجدر الإشارة إلى أن الأوضاع الأمنية في ليبيا تلقي بظلالها دائمًا على الأنشطة الرياضية، حيث تسعى الأندية المحلية للاستعانة بخبرات أجنبية على مستوى الأجهزة الفنية، إلا أن استمرار هذه التوترات يضطر أحيانًا للتوقف عن متابعة العمل مؤقتًا. يعود الفضل لتدخلات مصر الاستباقية ودورها المحوري في ضمان سلامة مواطنيها باستمرار.