قرار عاجل من التعليم بشأن تلاميذ أولى وثانية ابتدائي.. لا تتغيبوا!

في خطوة تهدف إلى تحديث معايير التعليم وتحسين أداء التلاميذ، أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تعليمات جديدة بشأن حضور طلاب الصفين الأول والثاني الابتدائي في المدارس. وأكدت الوزارة أنه يجب على التلاميذ تحقيق نسبة حضور لا تقل عن 60% خلال العام الدراسي، مشددةً على أهمية الحضور لضمان التحصيل الدراسي اللازم. كما وضعت الوزارة آلية للتعامل مع الطلاب الذين لا يحققون هذه النسبة من خلال برامج علاجية تهدف إلى تعزيز مستوياتهم تحت إشراف الإدارات التعليمية.

أهمية حضور التلاميذ في الصفين الأول والثاني الابتدائي

أكدت وزارة التربية والتعليم أن حضور التلاميذ للمدارس لا يشكل فقط عنصراً أساسياً في تعزيز العملية التعليمية، بل يعد شرطاً للنقل إلى الصفوف الأعلى. وفقاً للقرار الجديد، سيتم منع التلميذ من الانتقال للصف التالي إذا لم يحقق نسبة الحضور المطلوبة (60%)، إلا إذا اجتاز برنامجاً علاجياً بإشراف مختصي توجيه الصفوف الأولى. وتمثل هذه البرامج منصة لدعم التلاميذ وتعويض الفاقد التعليمي، مع إلزام المدارس بإبلاغ أولياء الأمور بتقدم أبنائهم.

نظام التقييم الجديد للصفوف الأولية

أوضحت الوزارة أن نظام التقييم للصفين الأول والثاني الابتدائي يعتمد على قياس الأداء والسلوك الفردي والجماعي بشكل شهري. كما يشمل التقييم عدة عناصر، يتم تقسيم درجاته لتصل إلى 100 درجة موزعة على النحو التالي:

  • المهام التحريرية:
    • تقييم كراسة الأداء الصفي: 20 درجة
    • تقييم كراسة الواجبات المنزلية: 20 درجة
    • التقييم الأسبوعي من خلال اختبارات قصيرة: 20 درجة
  • المهام الشفهية: التفاعل مع المعلم والإجابة على الأسئلة داخل الصف.
  • المهام المهارية: تشمل تطبيقات عملية مثل إنشاء الأشكال الهندسية باستخدام البازل، ومهارات تحديد الاتجاهات الجغرافية.
  • الحضور والمواظبة: تحتسب لها 5 درجات، تُسجّل بشكل منتظم.

آليات تطبيق البرنامج العلاجي للتلاميذ

في حال عدم تحقيق التلميذ نسبة الحضور المطلوبة أو ضعف أدائه العام، تقوم المدرسة بإعداد برنامج علاجي يهدف إلى رفع كفاءة التلميذ في مختلف الجوانب. يتم تصميم البرنامج وفقاً للاحتياجات الفردية للتلميذ وتحت متابعة دقيقة من التوجيه التربوي بالإدارة التعليمية. وتشدد الوزارة على ضرورة تواصل المدرسة مع أولياء الأمور بشكل دوري لإبلاغهم بتطورات الأداء الأكاديمي للطلاب ونتائج البرامج العلاجية.
تقدم هذه السياسات منهجاً شاملاً لتحسين أداء التلاميذ في الصفوف الأولية وضمان استيعابهم المهارات الأساسية، بما يحدد مسار تحصيلهم المستقبلي وينعكس إيجاباً على جودة التعليم في مصر.