تعتبر الزلازل من أبرز الظواهر الطبيعية التي شهدتها مصر عبر التاريخ، حيث تحمل ذكريات أليمة للكوارث التي تأثرت بها البنية التحتية والسكان، ويُتابع الكثيرون في مصر أخبار الزلازل بقلق متزايد، خاصة بعد شعور بعض السكان بهزات أرضية خلال السنوات الأخيرة، مما أثار الجدل حول تاريخ النشاط الزلزالي في مناطق مختلفة بمصر، مثل خليج العقبة والبحر الأحمر ومناطق جنوبية أخرى.
النشاط الزلزالي في مصر وتأثيره على سكانها
ورغم أن مصر ليست ضمن أحزمة الزلازل العالمية الكبرى، فإن النشاط الزلزالي بها يتركز في مناطق مثل البحر الأحمر وخليج العقبة التي تشهد حركة جيولوجية متواصلة، على مدار التاريخ، تأثرت البلاد بسلسلة زلازل كبيرة تراوحت بين المدمرة والمتوسطة، وكانت مظاهرها بين فقدان الأرواح أو خسائر هائلة في البنية التحتية، على سبيل المثال، في عام 1847، أدى زلزال الفيوم إلى دمار شامل وقتلى في أول حدث زلزالي مسجل بالعصر الحديث، كما شهد عام 1903 زلزالًا كارثيًا أدى لوفاة نحو 10 آلاف شخص، مما دفع السلطات حينها لإنشاء مرصد لمراقبة الزلازل.
أشهر الزلازل في تاريخ مصر المعاصر
تتضمن قائمة الزلازل المؤثرة في مصر، زلازل مثل زلزال شدوان عام 1969 الذي بلغت قوته 6.9 درجة وشعر به سكان أقاليم مختلفة، ورغم عدم تسجيل خسائر بشرية، أحدث الزلزال تشققات جيولوجية، أيضًا في عام 1992 تأثرت مصر بزلزال بلغت قوته 5.6 درجة، وكان مركزه بالقرب من دهشور جنوب غرب القاهرة، مسببًا وفاة 541 شخصًا وإصابة الآلاف، أصبح هذا الزلزال عنصرًا محفزًا لزيادة الوعي والتدابير الاحترازية، كما ضرب زلزال نويبع الساحلية عام 1995 بقوة 7.2 درجة، مما تسبب في تدميرات وأثر على جنوب سيناء.
كيفية الاستعداد للزلازل والحد من آثارها
باعتبار أن الزلازل قد تحدث في أي وقت، فمن المهم أن تتبنى البلاد نهجًا أكثر شمولية للتعامل مع هذه المخاطر، ينصح الخبراء بتعزيز دور مراكز رصد الزلازل، وإنشاء منظومات إنذار مبكر تعتمد على التكنولوجيا المتقدمة، كما يشدد المتخصصون على أهمية رفع مستوى الوعي المجتمعي عبر برامج توعوية شاملة، وتشمل النصائح بناء منشآت مقاومة للزلازل، وتدريب المواطنين على اتخاذ التدابير المناسبة عند حدوث الزلازل، لضمان تقليل نسبة الخسائر.
العام | أبرز الزلازل | القوة |
---|---|---|
1847 | زلزال الفيوم | غير معروف |
1903 | زلزال القاهرة | غير مسجل دقيق |
1969 | زلزال جزيرة شدوان | 6.9 درجة |
1992 | زلزال دهشور | 5.6 درجة |
1995 | زلزال نويبع | 7.2 درجة |
ختامًا، ورغم أن موقع مصر الجغرافي يجعلها بعيدة عن الزلازل المدمرة عالميًا، يبقى التأهب لهذه الظاهرة ضروريًا، من خلال دعم البحوث الجيولوجية وتعزيز الوعي العام بالمخاطر، واستمرار تطوير البنية التحتية لرصد الهزات لاتخاذ التدابير الوقائية المناسبة في الوقت المناسب.
سر تعلم طريقة عمل عصير الليمون بالنعناع بسهولة الآن
يوفنتوس يستعد لاتخاذ خطوة كبيرة لضم جادون سانشو
نتيجة الشهادة الإعدادية بمحافظة الشرقية الترم الثاني 2025 برقم الجلوس بعد اعتمادها الرسمي
«احذر الحرارة» الطقس اليوم ارتفاع شديد مع رطوبة واضطراب بالملاحة الجوية
«مواجهة نارية» موعد مباراة الوداد ومانشستر سيتي والقنوات الناقلة
منتخبات تحسم تأهلها إلى نهائيات كأس العالم للناشئين في إنجاز مميز
شفت الجديد؟ محمد صلاح يستبقه.. ليفربول يمدد عقد فان دايك حتى 2027
«اكتشف الآن» تحديث تردد قناة SSC Sports Extra 1 السعودية 2025 على النايل سات