«تجنب المصاعد».. نصائح هامة لحماية حياتك أثناء الزلازل عليك معرفتها

تعرضت منطقة البحر المتوسط خلال الساعات الأولى من صباح اليوم إلى زلزال قوي بلغت قوته 6.4 درجة على مقياس ريختر، وقد شعر به سكان عدد من المحافظات المصرية، على الرغم من أن مركزه كان في جزيرة كريت باليونان وعلى مسافة تزيد عن 600 كيلومتر من الأراضي المصرية، ما أثار حالة من الذعر بين السكان ودعاهم للبحث عن طرق للتعامل مع الزلازل وتأثيراتها.

ما هي الإجراءات الآمنة عند وقوع الزلازل؟

الزلازل من الكوارث الطبيعية المفاجئة التي تتطلب وعيًا كبيرًا واتباعًا لإجراءات السلامة لتقليل المخاطر، لذلك ينبغي عليك المعرفة الجيدة بخطوات الحماية وهي تشمل

  • الاحتماء أسفل طاولة متينة أو قطعة أثاث قوية، مع مسكها بإحكام حتى يتوقف الاهتزاز بالكامل
  • في حال عدم وجود طاولة، يُنصح بتغطية الرأس والوجه باستعمال الذراعين والجلوس في زاوية داخلية من المنزل
  • البقاء بعيدًا عن النوافذ، الزجاج، الأثاث الثقيل، والإضاءة التي قد تشكل خطرًا نظراً لاحتمالية سقوطها
  • عدم استخدام المصعد تحت أي ظرف خلال أو بعد الزلزال لتفادي الحوادث الناجمة عن انقطاع التيار الكهربائي
  • إذا كنت خارج المنزل أثناء الزلزال، حافظ على وجودك في مكان مفتوح بعيدًا عن المباني والأسلاك الكهربائية وأعمدة الإنارة

الالتزام بهذه التعليمات يساعد في ضمان سلامتك وسلامة من حولك من المخاطر المحتملة للزلازل.

كيفية ضمان السلامة بعد انتهاء الزلازل

بعد انتهاء الهزات الأرضية الرئيسية، من المهم اتباع خطوات السلامة لتجنب الحوادث الناتجة عن آثار الزلزال. قم بفصل الكهرباء والغاز عن المنزل إن أمكن، مع الحرص على التأكد من عدم وجود أي تسريبات غاز قبل إعادة التيار الكهربائي أو استخدام الأدوات القابلة للاشتعال، وتأكَّد من أن البنية التحتية المحيطة بك لا تحمل أي مخاطر، كالأبنية المتصدعة أو الأسلاك الكهربائية المكشوفة. من المهم أيضًا التواصل مع الجهات المسؤولة للإبلاغ عن أي أضرار قد تسبب خطرًا للأفراد في محيطك.
أما في حال كنت عالقًا داخل المبنى عند وقوع الزلزال، فلا بد أن تنتظر بصبر حتى تصل فرق الإنقاذ ولا تُحاول الخروج عنوة لتجنب الحوادث.

التأثير النفسي للزلازل وكيفية تخطيه

إلى جانب الخسائر المادية، قد تمتد آثار الزلازل إلى المستوى النفسي للأفراد، حيث يعاني العديد من الأشخاص من القلق والخوف المتكرر نتيجة تكرار الشعور بالخطر، وقد يؤدي ذلك إلى حالة من الأرق المستمر وعدم القدرة على ممارسة الحياة بشكل طبيعي، كما أشارت دراسات إلى أن الأشخاص الذين تعرضوا لزلازل قوية قد يواجهون أعراضًا مثل الذعر الدائم من الأصوات العالية واسترجاع ذكريات التجربة المؤلمة التي تعرضوا لها
من الضروري أن يحصل المتضررون على الدعم النفسي والمجتمعي لتجاوز هذه الفترة العصيبة، ويمكن أن تساهم جلسات العلاج النفسي الجماعي أو الفردي في تخطي هذه الحالة والتخفيف من حدة التوتر والقلق المصاحبين للناجين.