«دعاء زلزال» يهز القلوب.. بيان عاجل يكشف أهمية ترديده الآن

شهدت مصر في الساعات القليلة الماضية شعور السكان بهزة أرضية ناجمة عن زلزال بقوة 6.4 درجة على مقياس ريختر في جزيرة كريت باليونان، مما أثار استغراب وقلق الكثيرين، حيث انتشرت الأحاديث والبحث عن أفضل السبل للتعامل مع مثل هذه الكوارث الطبيعية التي تعيد إلى الأذهان زلازل ماضية صعبة عاشتها مصر، والتي تركت أثرًا عميقًا في التاريخ الحديث.

تأثير زلزال كريت على مصر

وقع زلزال جزيرة كريت ليترك أثره ليس فقط على اليونان، بل وصل أثره إلى سكان المحافظات المصرية، حيث شعروا بالهزات الأرضية بوضوح، خاصة في مناطق شمال مصر، مثل القاهرة والإسكندرية ومدن القناة، وشهدت وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي تداولًا واسعًا للموضوع، وسط حالة من الذعر والمخاوف من تأثيرات محتملة على المباني والبنية التحتية، ورغم عدم تسجيل أضرار مادية جسيمة، تظل الحوادث المماثلة فرصة للتذكير بأهمية الوعي والاستعداد للكوارث.

الأدعية المستحبة عند وقوع الزلازل

يُستحب في مثل هذه الأوقات التضرع إلى الله بالدعاء والاستغفار حيث تعزز الأدعية الأمل والاطمئنان أثناء لحظات القلق والخوف، ومن أشهر الأدعية التي ينصح بترديدها: “اللهم ادفع عنا البلاء والزلازل والمحن، وجميع الفتن ما ظهر منها وما بطن”، ومن أدعية الرسول صلى الله عليه وسلم عند الكوارث الطبيعية: “اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به”، وهو دعاء يفتح القلوب للتوكل على الله بطمأنينة وإيمان.

التوصيات الدينية للتعامل مع الزلازل

من النصائح الموصى بها في الشريعة الإسلامية عند وقوع الزلازل العودة إلى الله بالتوبة والاستغفار، فضلاً عن الصلاة الفردية في المنزل خاصة لمنع الغفلة، كما تُشدّد الأحاديث النبوية على ضرورة الإحسان إلى الفقراء واليتامى بالتصدق عليهم، فقد نقل عن عمر بن عبد العزيز توصيته بذلك عند حدوث زلازل، حيث تعد هذه الأفعال المباركة أداة لرفع البلاء والتمسك بالفضائل الدينية التي تطمئن النفس.

العنوان التفاصيل
سبب الزلزال هزة أرضية مصدرها جزيرة كريت
القوة 6.4 درجة على مقياس ريختر
التأثير شعور سكان مصر بالخوف والذعر

في الختام، تبقى الزلازل من الظواهر الطبيعية التي تستدعي الوعي والاحتياط مع الاعتماد الكامل على الله، ويكثر المسلمون من الدعاء والتصدق للتقرب من الله في هذه الأوقات، والتي تعدّ فرصة للعودة إلى السلوكيات الإيجابية البنّاءة التي تجمع على الوحدة والتكافل الاجتماعي لدرء المخاطر والشدائد.