«محمد صلاح» والكرة الذهبية.. هل يحقق الفرعون المصري حلم المجد الفردي؟

يعيش نجم ليفربول المصري محمد صلاح فترة مذهلة من الأداء الكروي، مما جعل الكثير من عشاق كرة القدم يتساءلون إذا ما كان هذا الموسم هو مفتاح تتويجه بالجائزة الفردية الأعلى رفعة في عالم الساحرة المستديرة، وهي الكرة الذهبية، وذلك بعد تحقيقه إنجازات بارزة مع فريقه تتضمن تسجيل أرقام قياسية وترسيخ مكانته كنجم عالمي يحظى بتقدير واسع.

محمد صلاح والكرة الذهبية: كيف يتم اختيار المرشحين؟

الجائزة المرموقة التي تقدمها مجلة “فرانس فوتبول” تعتمد على معايير دقيقة للتصويت، مما يجعل المنافسة تحت ضوء التحليل الموضوعي، حيث تشمل العوامل الأساسية الأداء الفردي من حيث عدد الأهداف والتمريرات الحاسمة، بالإضافة إلى التأثير العام للاعب على فريقه وقدرته على قيادة زملائه نحو البطولات، كما تأخذ بعين الاعتبار الأدوار الحاسمة التي يتمكّن اللاعب من تأديتها في المباريات الكبرى، مع تقييم السلوك الرياضي داخل وخارج الملعب، وهي نقاط تجعل من محمد صلاح مرشحًا بارزًا للكرة الذهبية هذا العام.

محمد صلاح ينافس أبرز نجوم العالم في 2025

تُشهد قائمة المرشحين تنافسًا حادًا بين كبار نجوم كرة القدم العالمية، لكن محمد صلاح يظل في قلب هذه المنافسة بفضل أدائه المذهل، إذ سجل 28 هدفًا في الدوري الإنجليزي الممتاز، وساهم بشكل كبير في تحقيق ليفربول إنجازات ملحوظة، وعلاوة على ذلك، يُعتبر استمرار تأثير محمد صلاح على فريقه عنصرًا مهمًا قد يعزز حظوظه لنيل الجائزة، بالرغم من وجود أسماء لامعة مثل عثمان ديمبيلي الذي ساعد باريس سان جيرمان للوصول لنهائي دوري أبطال أوروبا، ولاعبين آخرين ككيليان مبابي.

أسماء كبيرة تنافس محمد صلاح على الكرة الذهبية

يشهد السباق نحو الكرة الذهبية ظهور أساطير كرة القدم الحديثة على رأس قائمة المرشحين، وتشمل القائمة: عثمان ديمبيلي، الذي قاد باريس سان جيرمان لتحقيق نجاحات كبيرة، كما يبرز كيليان مبابي خلال موسمه الرائع مع ريال مدريد، بالإضافة إلى ظهور نجوم برشلونة لامين يامال وبيدري كأسماء واعدة، بينما لا يُمكن إغفال أسماء لاعبين مثل روبرت ليفاندوفسكي وهاري كين الذين أبدعوا بمواسمهم مع أنديتهم، الجدير بالذكر أن هذه المنافسة تجعل ترشح محمد صلاح محكًا للمقارنة، لكنه يتمتع بمميزات تجعله منافسًا قويًا، مما يزيد من حدة الحلم بإمكانية فوزه بالجائزة الكبرى.

وفي النهاية، محمد صلاح يواصل صناعة التاريخ، حيث لا تقتصر إنجازاته على طموحه الشخصي فقط، بل تتعداه لتصبح مصدر إلهام للاعبين من مصر والوطن العربي، مما يجعله رمزًا عالميًا يُحتذى به على الساحة الدولية، ويبقى السؤال قائمًا: هل يصبح موسم 2025 نقطة التحوّل في حياة “الفرعون المصري” بتتويجه بهذه الجائزة؟