«رصد متواصل».. محافظ البحيرة يتابع تأثيرات الزلزال بشكل مكثف

تابعت الدكتورة جاكلين عازر، نائب محافظ البحيرة، تفاصيل الهزة الأرضية التي حدثت في تمام الساعة 1:56 صباح يوم الأربعاء 14 مايو 2025، حيث كان مركز الزلزال في محيط جزيرة كريت باليونان، وقد شعر بعض المواطنين داخل محافظة البحيرة بقوتها، مما أثار تساؤلات بشأن تداعيات تلك الهزة الأرضية وإجراءات الأمان والسلامة التي اتخذتها السلطات التنفيذية.

تداعيات الهزة الأرضية في محافظة البحيرة

في ضوء الهزة الأرضية التي تأثرت بها المناطق المحيطة، أكدت محافظة البحيرة بقيادة الدكتورة جاكلين عازر على الجاهزية الكاملة لمواجهة أي طارئ، حيث تم توجيه غرفة العمليات المركزية ومركز السيطرة لمتابعة الوضع عن كثب دون تأخير، وقد تم التنسيق مع جميع الجهات المعنية للتأكد من سلامة البنية التحتية والمواطنين، كما تم رفع درجة الاستعداد القصوى لدى الأجهزة التنفيذية للتعامل مع أي مستجدات محتملة، وأكدت المعلومات الأولية التي صدرت عن غرفة العمليات عدم تسجيل أي خسائر مادية أو إصابات بشرية داخل المحافظة.

تعليمات سلامة المواطنين والتنبيه ضد الإشاعات

دعت الدكتورة عازر جميع المواطنين إلى التحلي بالهدوء وتجنب الانجراف وراء الشائعات التي قد تنشر معلومات غير دقيقة بشأن الحوادث الطبيعية، وأكدت أن جميع المعلومات الرسمية يمكن الحصول عليها من الصفحة الرسمية لمحافظة البحيرة أو عبر القنوات الرسمية الأخرى، علاوة على ذلك، تم التأكيد على استمرارية عمل غرف الطوارئ والخطوط الساخنة لتقديم الدعم والرصد على مدار الساعة، وتضمنت تلك الخطوط أرقامًا مثل الخط الساخن “114” من التليفون الأرضي أو الأرقام المخصصة للهواتف المحمولة، مما يعزز من سرعة التفاعل مع أي بلاغ.

دور محافظة البحيرة في تعزيز منظومة الاستعداد للكوارث الطبيعية

يتضح من الإجراءات المتخذة أن محافظة البحيرة تتبنى نهجًا استباقيًا في التعامل مع الكوارث الطبيعية وضمان سلامة المجتمع، حيث تعمل الفرق التنفيذية بشكل متكامل لتطوير خطط الاستجابة السريعة والتأكد من جاهزية البنية التحتية، كما أنها تعتمد على تكنولوجيا متقدمة لرصد الظواهر الأرضية، ويشمل ذلك تفعيل دور غرفة العمليات في توفير تحديثات دقيقة حول تطورات الموقف، فضلًا عن استعدادها لمعالجة أي تبعات قد تنتج بسبب مثل هذه الظواهر الطبيعية.

في الختام، يشكل الحادث مجرد تذكير بأهمية تعزيز الوعي المجتمعي، حيث يولى تركيز كبير على دور المؤسسات المحلية والمواطنين في التعاون لمواجهة أي كوارث طبيعية باستخدام الموارد المتاحة والخطط المنظمة والمواجهة المتكاملة للأزمات.