«زلزال قوي» بقوة 5.9 درجة يضرب سواحل خاليسكو في المكسيك

شهدت المكسيك زلزالاً قوياً أثار موجة من القلق بين سكانها، حيث أفاد المركز الأوروبي المتوسطي لرصد الزلازل بوقوع زلزال بلغت قوته 5.9 درجة على مقياس ريختر في منطقة قبالة سواحل خاليسكو، وجاء العمق المسجل عند 10 كيلومترات فقط، مما جعله محسوساً بشكل ملحوظ في المناطق المحيطة، بينما لم تتوفر حتى الآن معلومات مؤكدة عن الخسائر البشرية أو المادية المترتبة عليه.

زلزال 5.9 ريختر يضرب المكسيك

الزلازل ظاهرة طبيعية قد تتكرر في دول مثل المكسيك الواقعة ضمن “حزام النار”، وفي مساء الثلاثاء 14 مايو 2025، ضرب زلزال قوي قبالة سواحل خاليسكو، لتسجل شدته 5.9 على مقياس ريختر، وفقاً لما ذكره المركز الأوروبي المتوسطي لرصد الزلازل، الزلزال وقع على عمق 10 كيلومترات فقط، مما جعله ملحوظاً بشكل كبير في المدن القريبة من المنطقة الساحلية، إلا أن السلطات المكسيكية لم تعلن حتى الآن عن أية أضرار أو تأثيرات مباشرة لهذا الحدث الجيولوجي حتى لحظة كتابة هذا التقرير؛

يجدر بالذكر أن المكسيك تعاني بشكل دوري من هزات أرضية نظرًا لموقعها الجغرافي الذي يجعلها ضمن المناطق النشطة زلزالياً، مما يدفعها لاتخاذ إجراءات احترازية دورية تهدف لحماية السكان والاستجابة السريعة عند الطوارئ.

زلزال بالقرب من تشياباس بقوة 6.2 ريختر

في سياق متصل، شهدت المكسيك زلزالاً آخر في بداية شهر مايو؛ حيث أفاد المركز الألماني لأبحاث علوم الأرض بحدوث زلزال بلغت قوته 6.2 درجة على مقياس ريختر بمنطقة تشياباس، مركز هذا الزلزال تم تحديده على عمق 269 كيلومتراً، مما يشير إلى أنه كان زلزالاً عميقاً ومرتبطاً بنشاط صفائح التكتونية؛

مثل هذه الزلازل تذكر العالم بأهمية التوعية بالطوارئ وتعزيز خطط الإخلاء السريع وضمان سلامة البنية التحتية، ووفقاً لتقارير دولية، تتعاون الحكومة المكسيكية مع مراكز الأبحاث العالمية لرصد وتحليل النشاط الزلزالي أولاً بأول.

التدابير الوقائية في المناطق الزلزالية

التعامل مع الزلازل يتطلب فهماً عميقاً لطبيعة الظاهرة، وتعد المكسيك واحدة من الدول النشطة زلزالياً، حيث يؤكد الخبراء أهمية التدابير الوقائية للتقليل من الأضرار المحتملة، وتشمل هذه التدابير:

• تطوير البنية التحتية لتكون مقاومة للهزات الأرضية
• تدريب السكان على خطط الطوارئ والإخلاء الآمن
• إجراء فحوص دورية للمباني والمنشآت الحيوية
• تعزيز نظام الإنذار المبكر للكشف عن الزلازل قبل حدوثها بلحظات

الاستفادة من التكنولوجيا في رصد وتحليل حركة الصفائح الأرضية تسهم بشكل كبير في تقليل الكوارث الناتجة عن الزلازل، وتُعد المكسيك نموذجاً يعتمد على البحث العلمي والتعاون الدولي لمواجهة هذا النوع من التحديات، حيث تبقى السلامة العامة هدفاً رئيسياً في ظل التهديدات الطبيعية المتكررة.

في الختام، تُظهر هذه الأحداث الأهمية البالغة للتعاون الدولي وتعزيز أنظمة الاستجابة السريعة لمواجهة الكوارث الطبيعية المتكررة، مثل الزلازل التي تؤثر على ملايين البشر حول العالم.