فين الشيكات يا ميدو؟.. زملكاوي يحرج العالمي عقب خروج الكونفدرالية

تعرّض نادي الزمالك المصري لصدمة قوية بعد خروجه من بطولة الكونفدرالية الإفريقية على يد فريق ستيلينبوش الجنوب إفريقي. جاء الإقصاء إثر تعادل سلبي في مباراة الذهاب وخسارة بهدف نظيف في لقاء الإياب على استاد القاهرة الدولي، مما أثار غضبًا واسعًا بين جماهير القلعة البيضاء ووجه انتقادات لاذعة لإدارة النادي.

ميدو في مرمى الانتقادات

تعرض أحمد حسام “ميدو”، عضو لجنة التخطيط بنادي الزمالك، لموجة انتقادات حادة بعد المباراة، حيث قام أحد المشجعين في المدرجات بتوجيه سؤال غاضب إلى ميدو قائلاً: “فين الشيكات يا ميدو؟”. هذا الموقف أثار الجدل بسرعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي خاصة بعدما صرح ميدو في وقت سابق أن النادي يمتلك إمكانيات مادية لضم لاعبين كبار.

وجاءت ردود الأفعال لتتجاوز مجرد نقد بسيط؛ بل انتقلت لتكون رمزًا للغضب العارم الذي تشعر به جماهير الزمالك تجاه الإدارة الحالية، خصوصًا مع تراجع الأداء وخسارة بطولات عديدة كان النادي مرشحًا للفوز بها.

إنجاز تاريخي لستيلينبوش

وصف الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف) هذا الإنجاز بأنه “أحد أعظم نجاحات النسخة الحالية”، حيث حقق فريق ستيلينبوش مفاجأة كبيرة بعد إقصائه الزمالك في أول مشاركة له بمسابقة الكونفدرالية الإفريقية. أظهر الفريق الجنوب إفريقي صلابة تكتيكية وتنظيمًا دفاعيًا محكمًا، مما مكنه من تحقيق هذا الفوز التاريخي.

وفي خطوة إضافية تعكس قدرتهم، تأهل ستيلينبوش إلى نصف النهائي لمواجهة فريق سيمبا التنزاني، الذي بدوره قدم أداءً مذهلاً بإقصاء المصري البورسعيدي بعد العودة في النتيجة.

تحديات الزمالك في المستقبل

بات الزمالك يواجه تحديات عديدة بعد هذا الخروج المبكر من البطولة. من بين الأولويات تحسين الأداء، إعادة النظر في استراتيجيات الإدارة الرياضية، ورفع الروح المعنوية للجماهير. يتوجب على القلعة البيضاء استعادة ثقة جماهيرها عبر تحقيق إنجازات تكون على قدر تطلعات ومحبة عشاق النادي.

كما أن هذه الهزيمة تضع الزمالك على محك التحديات المحلية والدولية، وسط المنافسة الشرسة من الفرق الأفريقية الأخرى التي تسعى إلى فرض هيمنتها في البطولات الكبرى.

في الختام، يتطلب الزمالك جهدًا كبيرًا للعودة إلى المسار الصحيح وتعويض جماهيره عن هذا الخروج المؤلم، مع الأخذ في الاعتبار نقاط ضعف الفريق والعمل على تصحيحها.