«نقطة خلاف».. عماد النحاس يثير الجدل بين الأهلي ومدربه الجديد خوسيه ريفيرو

اقترب الإسباني خوسيه ريفيرو من تولي منصب المدير الفني الجديد للنادي الأهلي خلفًا للسويسري مارسيل كولر، الذي تم إنهاء خدماته مؤخرًا من قبل إدارة القلعة الحمراء، وقد تولى عماد النحاس مهمة المدير الفني المؤقت لحين التعاقد مع مدرب دائم، مما خلق جدلًا حول مستقبله في الجهاز الفني الجديد لرغبة الإدارة في الاحتفاظ به ضمن المنظومة الفنية.

اختلافات حول وجود عماد النحاس في الجهاز الفني للأهلي

برزت نقطة خلاف بين خوسيه ريفيرو، المدرب المقبل للنادي الأهلي، وإدارة النادي الحمراء بشأن استمرار عماد النحاس في الجهاز الفني الجديد، فبينما ترغب الإدارة في الاحتفاظ بخدمات النحاس كعنصر أساسي بالجهاز الفني، يبدو أن ريفيرو لا يفضل وجود أي أعضاء مصريين في فريقه التدريبي المقبل، ما أثار جدلًا واسعًا وترك مستقبل النحاس مجهولًا حتى الآن، وقد تسعى الإدارة لتسوية الموقف بما يناسب الطرفين بينما تواصل المفاوضات النهائية مع ريفيرو.

الرؤية الفنية لخوسيه ريفيرو مع الأهلي

تستهدف إدارة الأهلي توقيع خوسيه ريفيرو على عقد يمتد لعدة سنوات لتقديم رؤية جديدة للنادي، وقد أشارت تقارير إلى أن ريفيرو طالب بإحضار خمسة مساعدين أجانب للعمل معه في الجهاز الفني، وهو ما يعكس فلسفته التي تعتمد على تكوين طاقم تدريبي متماسك ومنسجم يعزز فرص تحقيق النجاحات، ومع ذلك هناك توجس داخل أروقة النادي من إمكانية تأثير هذه الرؤية على الاستقرار الفني المحلي، خصوصًا في حال استبعاد عماد النحاس الذي يحظى بشعبية داخل الفريق وجماهير النادي، ويبقى الأمر معلقًا بانتظار القرار النهائي.

تأثير التغييرات الفنية على النادي الأهلي

تمثل التغييرات الفنية الحالية تحديًا كبيرًا للنادي الأهلي في ظل سعيه للحفاظ على نجاحاته المحلية والدولية، حيث يواجه الفريق ظروفًا تتطلب وجود جهاز فني متكامل وقادر على التعامل مع جدول المباريات المكثف، والمشاركة المتزامنة في البطولات الكبرى مثل الدوري المصري ودوري أبطال إفريقيا، ومع ترقب توقيع ريفيرو لعقده وتحديد تشكيل جهازه الفني، يبدو أن التوازن بين الرؤية الإدارية ومتطلبات المدرب الجديد سيكون عاملًا حاسمًا، إذ تأمل الإدارة في تقليل الصدامات والحفاظ على استقرار المنظومة بالجمع بين الكفاءة الأجنبية والخبرة المحلية.

في الختام، تظل قضية عماد النحاس إحدى النقاط الشائكة التي ستحدد طبيعة العلاقة بين الإدارة والمدرب الجديد خوسيه ريفيرو، حيث يُنتظر القرار النهائي الذي سيضع خارطة الطريق للموسم القادم، فمن المؤكد أن اختيار الفريق التدريبي الأمثل سيكون له أثر كبير على مسيرة الأهلي نحو تحقيق الألقاب والمحافظة على مكانته بين كبار الأندية الأفريقية والعالمية.