«طريقة سهلة» لطلب الصلح عبر منصة تراضي في السعودية لعام 1446 هـ

تُعد منصة تراضي من أهم المبادرات الرقمية التي أطلقتها وزارة العدل لتوفير بيئة إلكترونية مرنة تساهم في تسهيل تسوية النزاعات بشكل ودي عبر حلول توافقية تتم بين الأطراف من خلال مصلحين مختصين، حيث تمكّن المنصة الأفراد والجهات من تقديم طلبات الصلح بسهولة ويسر دون الحاجة إلى الحضور الشخصي، مما يعزز الكفاءة ويقلل الحاجة للإجراءات الورقية التقليدية.

طريقة تقديم طلب الصلح عبر منصة تراضي

تتيح منصة تراضي للأفراد والجهات إمكانية تقديم طلب الصلح بشكل إلكتروني بسيط وميسر باتباع خطوات واضحة، حيث تبدأ العملية بالدخول إلى صفحة المنصة الرئيسية واختيار “تقديم نموذج صلح جديد”، ومن ثم تسجيل الدخول عبر النفاذ الوطني الموحد باستخدام اسم المستخدم وكلمة المرور الخاصة بالحساب، تتيح أيضاً المنصة خيارات متعددة لتحديد نوع الصلح المطلوب لتلبية احتياجات كافة المستخدمين.

عند الوصول إلى مرحلة تعبئة البيانات المطلوبة، يتم تضمين كافة التفاصيل المتعلقة بالأطراف المعنية بالنزاع وأسباب النزاع، وفي حال اكتمال الطلب يمكن إرساله إلكترونيًا لتتم معالجته فورًا من قبل الفريق المختص، بعد ذلك يقوم النظام بإرسال رسالة نصية لجدولة موعد جلسة الصلح الافتراضية التي تتيح للأطراف مناقشة حلول توافقية مباشرة عبر المنصة، وعند الوصول إلى اتفاق نهائي يتم الانتقال لتوثيق الصلح إلكترونيًا، حيث يتم إصدار وثيقة الصلح الرسمية خلال وقت قياسي.

كيفية الدخول إلى منصة تراضي بواسطة النفاذ الوطني

تُعد ميزة تسجيل الدخول عبر النفاذ الوطني الموحد إحدى الوسائل التي تجعل التعامل مع منصة تراضي أمرًا بسيطًا وآمنًا، حيث تتطلب هذه الميزة توفر حساب في منصة أبشر لتفعيل إمكانية الدخول الموحد، يبدأ المستخدم بزيارة موقع التسجيل في النفاذ الوطني واختيار “أبشر أفراد”، ومن ثم يبدأ تعبئة البيانات الأساسية مثل رقم الهوية والبريد الإلكتروني ورقم الجوال.

بعد إكمال خطوات التسجيل وتفعيل الحساب من خلال إحدى الوسائل المتوفرة مثل أجهزة الخدمة الذاتية أو التفعيل البنكي، يمكن تسجيل الدخول إلى منصة تراضي عبر استخدام بيانات النفاذ الوطني، حيث يقوم المستخدم بإدخال اسم المستخدم وكلمة المرور الخاصة به، يلي ذلك إدخال رمز التحقق لإتمام تسجيل الدخول والوصول إلى الحساب الخاص به على المنصة.

مزايا منصة تراضي للمستخدمين

تتميز منصة تراضي بعدة مزايا تجعلها خيارًا مثاليًا لتسوية النزاعات بشكل ودي، فهي توفر واجهة إلكترونية سهلة الاستخدام مع دعم كامل للغة العربية، هذا بالإضافة إلى تسهيل إجراءات تسجيل الطلب دون أي تعقيد، كما تتيح المنصة إمكانية عقد جلسات الصلح افتراضيًا لتوفير الوقت والجهد، كما تعد وثيقة الصلح الإلكترونية إحدى الابتكارات التي تُسرِّع من إنجاز الأعمال وتعتبر سندًا قانونيًا معتمدًا.

إلى جانب ذلك، توفر المنصة مرونة في التعامل مع الجهات الرسمية والمؤسسات المساندة للمنصة من خلال شراكات مؤسسية فعالة تسهم في تقديم حلول عدالتية متكاملة، حيث يتم تحقيق العدالة بطريقة مبتكرة تواكب رؤية المملكة الرقمية.