“تجهزوا بالتكبيرات” موعد عيد الأضحى 2025 فلكيا وهل تختلف الدول العربية في الرؤية الشرعية؟

يتساءل المسلمون في كافة أرجاء العالم عن موعد عيد الأضحى 2025، الذي يعد من أهم المناسبات الدينية في الإسلام، يحتفل المسلمون به بعد موسم الحج المهيب، ويرتبط تحديد توقيته برؤية هلال ذي الحجة التي تحدد أول أيام هذا الشهر الهجري، إلا أن التقديرات الفلكية تعطي مؤشرًا مبدئيًا حول يوم العيد، مع انتظار التأكيد الشرعي بناءً على الرؤية.

موعد عيد الأضحى 2025 وفقًا للتقديرات الفلكية

تشير الحسابات الفلكية الأولية التي أجراها المعهد الدولي للفلك إلى أن موعد عيد الأضحى 2025 سيكون يوم الجمعة الموافق 6 يونيو، ويستمر الاحتفال به حتى يوم الاثنين 9 يونيو، حيث تبدأ الإجازة الرسمية بمناسبة العيد في معظم البلدان الإسلامية من وقفة عرفة يوم الخميس الموافق 5 يونيو، ومع ذلك، فإن الموعد الفعلي يعتمد على رؤية الهلال الشرعية في يوم الثلاثاء 27 مايو 2025 الموافق 29 من شهر ذي القعدة 1446.

وأفاد المعهد القومي للفلك بأن الهلال الجديد لذي الحجة سيولد مع حدوث الاقتران في الساعة الخامسة وثلاث دقائق صباحًا بتوقيت القاهرة يوم الرؤية، ما يعني أن الهلال سيبقى ظاهرًا في سماء معظم الدول الإسلامية بعد غروب شمس ذلك اليوم، حيث يظل لبعض الوقت يصل إلى 59 دقيقة في بعض المدن.

يُتوقع أن يبدأ شهر ذي الحجة رسميًا يوم الأربعاء 28 مايو 2025، ما يحدد مواعيد الترتيبات الخاصة بالعيد ووقفة عرفات التي تعتبر من أعظم مناسك الحج.

مواعيد عيد الأضحى 2025 في الدول الإسلامية

يختلف موعد عيد الأضحى 2025 من دولة إلى أخرى بناءً على اعتمادها على الرؤية الشرعية المحلية، أو اتباعها للإعلان الصادر من المملكة العربية السعودية، التي تمثل مرجعًا للعديد من الدول، فيما يلي جدول يستعرض المواعيد المتوقعة في بعض الدول:

تجدر الإشارة إلى أن الدول التي تعتمد رؤية الهلال المحلية قد تختلف مواعيد الاحتفال بالعيد بها، مما يؤدي إلى تقديمه أو تأخيره يومًا، ويظل التزام كل دولة بما يتراءى لها من رؤية شرعية هو المحدد النهائي.

مظاهر الاحتفال بعيد الأضحى 2025

عيد الأضحى يحمل رمزية دينية هامة لدى المسلمين، حيث يجتمعون على أداء صلاة العيد في الصباح الباكر، ثم تبدأ مراسم الأضاحي التي تعبر عن إحياء ذكرى قصة النبي إبراهيم عليه السلام، وتشمل الاحتفالات تبادل الزيارات وصلة الأرحام وتقديم الهدايا وتوزيع الأضاحي بين الفقراء والمحتاجين، هذه الأجواء تعزز مشاعر التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع المسلم.

كما أن أيام العيد تعد فرصة لإعادة توطيد العلاقات الأسرية وزيادة الترابط العائلي، حيث يجتمع الأهل في أجواء مليئة بالبهجة والمحبة، دون نسيان المعاني الدينية التي تركّز على شكر الله وحمده.