شهدت أسعار الذهب اليوم تراجعًا ملحوظًا بالأسواق المحلية، متأثرة بانخفاض سعر الأوقية في البورصة العالمية، وذلك عقب الاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين على تخفيض الرسوم الجمركية مؤقتًا، وقد أدى هذا الاتفاق إلى تحريك الأسواق العالمية بشكل كبير، مسجلاً ارتفاعًا في الأسهم والسندات وتراجع في الطلب على الملاذات الآمنة كالذهب.
تراجع أسعار الذهب في الأسواق المحلية وتأثيراتها
صرح سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة “آي صاغة”، أن أسعار الذهب شهدت تراجعًا قويًا، حيث سجل جرام الذهب عيار 21 اليوم مستوى 4555 جنيهًا، وهو انخفاض بمقدار 160 جنيهًا مقارنة بختام تعاملات الأسبوع الماضي، أما الذهب عيار 24 فقد سجل 5206 جنيهات، فيما بلغ عيار 18 نحو 3904 جنيهات، وعيار 14 نحو 3037 جنيهًا، أما بالنسبة للجنيه الذهب، فقد وصل إلى 36440 جنيهًا، في حين سجلت الأوقية انخفاضًا بقيمة 107 دولارات لتستقر عند مستوى 3218 دولارًا.
يرتبط تراجع الذهب محليًا بالاتفاق الذي تم بين أمريكا والصين، والذي أدى إلى انخفاض الرسوم الجمركية المتبادلة لمدة 90 يومًا، وقد ساعد ذلك الاتفاق على تدفق المستثمرين نحو الأسهم والسندات، ما قلل الاعتماد على الذهب كملاذ آمن يعكس حالة عدم الاستقرار الاقتصادي والجيوسياسي.
اتفاق أمريكا والصين ودوره في تحريك الأسواق العالمية
تناول الاتفاق التجاري المنتظر بين الجانب الأمريكي والصيني تقليص الرسوم الجمركية من 125% إلى 10%، وهو ما أدى إلى تحفيز الأسواق المالية العالمية بشكل ملحوظ، حيث انتقلت رؤوس الأموال من الذهب إلى قطاعات أخرى مثل الأسهم والنفط، وحققت السندات الأمريكية عوائدًا قياسية بلغت 4.43%، هذا التحرك لاقى ترحيبًا من المستثمرين الذين أعادوا النظر في أصولهم المالية المحفوفة بالمخاطر.
في المقابل، شهدت السلع الأساسية مثل النفط ارتفاعات ملموسة، حيث صعد سعر النفط إلى 62.50 دولارًا للبرميل في ظل التوقعات بزيادة الطلب مرة أخرى نتيجة لاستقرار الأسواق العالمية وهدوء التوترات.
التحديات القادمة ومستقبل أسعار الذهب
بالرغم من تراجع أسعار الذهب حاليًا، إلا أن المعدن النفيس قد يفرض نفسه مجددًا كملاذ آمن مع استمرار حالة عدم اليقين في الأسواق، حيث تنتظر الأسواق عددًا من البيانات الاقتصادية الأمريكية المهمة هذا الأسبوع، مثل بيانات مؤشر أسعار المستهلك والمنتج، إلى جانب مبيعات التجزئة وطلبات إعانة البطالة، كما أن تصريحات رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول ستحظى باهتمام واسع في ظل سعي الأسواق لتفسير توجهات السياسة النقدية.
وعلاوة على ذلك، لا يجب التغاضي عن التوترات الجيوسياسية المستمرة بين بعض الدول الكبرى مثل روسيا وأوكرانيا، والتي قد تعيد الطلب على الذهب حال اشتدت وطأة هذه النزاعات، فلا يزال الذهب يحتفظ بجاذبيته كأصل آمن في أوقات الأزمات الاقتصادية والسياسية.
على المستثمرين مراقبة توجهات الأسواق المستقبلية بعناية، حيث إن التقلبات المستمرة ستوفر فرصًا استثمارية ممتازة إذا تم استغلالها بحذر وذكاء.
أبوتريكة يوجه رسالة هامة لمصطفى محمد ويكشف عن عيبه الوحيد
مكافأة نهاية الخدمة: تفاصيل القوانين الجديدة وأهم التعديلات التي يجب معرفتها
«أقوى مسلسل».. تردد قناة ATV التركية 2025 لمتابعة عثمان 191 بجودة عالية
بص يا سيدي.. سعر الدولار مقابل الجنيه اليوم في البنك المركزي الأحد 13 إبريل
أجواء خماسينية شديدة الحرارة والغبار وتحذيرات هامة من أشعة الشمس المباشرة
متعة كروية حقيقية.. دهوك ضد القادسية اليوم بث مباشر تويتر نهائي كأس الخليج
فرصة متفوتهاش: سكن لكل المصريين 7 لمتوسطي الدخل.. اعرف موعد وطريقة التقديم