«جريمة مروعة» مقتل شاب على يد عمه في قرية مصرية تهز الأهالي

شهدت قرية شعسان التابعة لمديرية سنحان بمحافظة صنعاء حادثًا مأساويًا تسبب في مقتل شاب على يد عمه، بعد اتهامه بسرقة مزرعة القات التي يملكها العم، في جريمة أثارت جدلًا واسعًا داخل المنطقة وأثرت بشدة على التلاحم الأسري، حيث أن الحادثة تسببت في صدمة للأهالي وأدت إلى تدخل أمني سريع لضبط الجاني واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

مقتل شاب في سنحان بسبب خلاف على مزرعة القات

وقعت الجريمة عندما كان الشاب البالغ من العمر 20 عامًا يمر بجانب مزرعة عمه في قرية شعسان، ليتهمه العم بسرقة القات، وهي المزروعات التي تعد مصدر دخل أساسي في المنطقة، وأطلق العم رصاصة مباشرة على الشاب، مما أدى إلى إصابته بجروح بالغة، تم نقله على الفور إلى أقرب مستشفى لإنقاذ حياته، إلا أن الشاب فارق الحياة في الطريق نتيجة النزيف الحاد وإصابته البالغة، وفقًا لما أفادته مصادر محلية موثوقة.

ردود أفعال الأسرة والجيران حول الحادثة

أسرة الضحية أبدت استياءها الشديد ورفضها القاطع لهذه الاتهامات التي وجهها العم تجاه ابنهم، وأكدت الأسرة أن الحادثة تعود إلى خلافات قديمة بين العم وأب الضحية، ولا يمكن بأي حال قبول هذا العمل الذي يهدد وحدة النسيج الاجتماعي، خاصة في القرى التي تعتمد بشكل أساسي على التعاون بين أفراد المجتمع. الجيران أيضًا أعربوا عن حزنهم وصدمتهم من هذا الحادث المروع الذي تمثل في إزهاق روح شابة على يد أحد أفراد الأسرة.

الإجراءات الأمنية والقانونية المتخذة في القضية

في استجابة أمنية سريعة، تحركت السلطات المحلية لإلقاء القبض على الجاني عبده شعلان الذي اعترف بارتكابه الجريمة وفق ما نقلته مصادر مطلعة. تم التحفظ عليه تمهيداً لاستكمال التحقيقات والإجراءات القانونية، كما جرى نقل جثة الشاب إلى أحد مستشفيات صنعاء وتم وضعها في الثلاجة لحين استخراج التصاريح الرسمية وبدء مسار العدالة، ويأمل أهالي المنطقة أن تكون هذه الحادثة درساً لمنع تكرار أعمال مشابهة.

الحادثة التفاصيل
موقع الحادثة قرية شعسان، سنحان، صنعاء
المتهم عبده شعلان
سبب الحادثة اتهام بسرقة مزرعة قات
الإجراءات قبض على الجاني، ونقل الجثة للمستشفى

تُبرز هذه الحادثة حجم التحديات التي تواجه المجتمعات الريفية بسبب النزاعات العائلية والخلافات الممتدة، مما يتطلب نشر الوعي حول حل الخلافات بطرق قانونية وتجنب التصعيد الذي قد يودي بحياة أفراد أبرياء، خاصة في المناطق التي تسودها الأعراف القبلية ويكون فيها للتفاهم والحوار دور في تجنب الكوارث.