5 حقائق مهمة تعرفها قبل مواجهة المنتخب السعودي ضد الصين في تصفيات كأس العالم

تترقب جماهير كرة القدم مواجهة نارية ستجمع المنتخب السعودي بنظيره الصيني يوم الخميس 20 مارس/آذار، على ملعب “الأول بارك”، ضمن الجولة السابعة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026. يطمح “الأخضر” لتحقيق انتصار يعزز من آماله في المنافسة، خاصةً بعد النتائج السلبية التي لاحقته خلال التصفيات. إليكم خمس حقائق بارزة عن هذه المواجهة المنتظرة.

السعودية والصين.. من يتفوق في الأرقام التاريخية؟

تواجه المنتخبان 21 مرة منذ عام 1978، وحصل السعودي على الأفضلية بفوزه في 9 مباريات مقابل 7 انتصارات للصين، إضافة إلى 5 تعادلات. سجّل الأخضر 28 هدفًا في مرمى التنين، بينما استقبلت شباكه 25 هدفًا. كانت أول مواجهة بينهما خلال دورة الألعاب الآسيوية 1978، وفازت حينها الصين بهدف دون رد. أما آخر لقاء جمعهما فقد انتهى بفوز سعودي 2-1 في سبتمبر 2024 ضمن التصفيات الحالية.

الهداف التاريخي للسعودية أمام الصين

يروي التاريخ الكروي أن النجم السعودي يوسف الثنيان يتصدر قائمة هدافي المواجهات بين السعودية والصين بـ3 أهداف. وإلى جانبه، نجد أسماء بارزة مثل سامي الجابر، ماجد عبد الله، وفهد الهريفي، الذين يمتلكون هدفين لكل منهم. ومن التشكيلة الحالية، سجل المدافع حسن كادش ثنائية حاسمة في التصفيات الجارية، مما يجعله أحد أبرز الأسماء في هذه المواجهات.

أبرز الانتصارات وصعوبات رينارد

تُعتبر أكبر الانتصارات في تاريخ مواجهات الفريقين لصالح السعودية، حيث فاز الأخضر في ودية بنتيجة 4-1 في عام 2009، بينما حققت الصين أكبر انتصاراتها بنتيجة 4-2 عام 1981 ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم. وعلى صعيد المدرب رينارد، سبق أن قاد الأخضر مرتين أمام الصين، فحقق فوزًا صعبًا بنتيجة 3-2 في الأولى، بينما تعادل الفريقان في اللقاء الثاني 1-1.

المباراة المقبلة هي فرصة ذهبية للمنتخب السعودي لاستعادة قوته واستغلال الموقف لصالحه، وسط تحديات كبيرة وصعوبات تاريخية في التصفيات.