قدرة خارقة على الإنكار.. تعليق عمرو سلامة على أزمة نادي الزمالك

مر نادي الزمالك بأزمة شديدة في الآونة الأخيرة أثارت مخاوف جماهيره ومحبيه، مما دفع العديد من الشخصيات العامة للتعليق على الموضوع، منهم المخرج المعروف عمرو سلامة. تناول سلامة أبعاد هذه الأزمة عبر مقارنة بين مفهوم المسؤولية في دول متقدمة مثل اليابان وفرنسا، وبين الواقع المحلي حيث وصف الإنكار كأحد أبرز الأسباب المعطلة للتغيير.

أزمة نادي الزمالك والمسؤولية المنفية

في منشوره على “فيسبوك”، أعرب المخرج عمرو سلامة عن استيائه من أداء مجلس إدارة نادي الزمالك الحالي مشيرًا إلى فشل الإدارة في مواجهة الصعوبات بدلًا من الإنكار. وأوضح سلامة أن بعض المسؤولين في دول أخرى يتحملون مسؤولياتهم الكبيرة تجاه الفشل لدرجة أن بعضهم قد يلجأ لإنهاء حياته في حالات نادرة. في المقابل، أسقط الضوء على غياب الإحساس بالمسؤولية في الداخل المحلي وإلقاء التهم على عوامل خارجية أو موروثات الإدارة السابقة.

مقارنة بين الأداء المحلي والعالمي

تطرق سلامة إلى أمثلة من دول أخرى مثل فرنسا واليابان، حيث يواجه المسؤولون الانتقادات بشجاعة ويحترمون مشاعر الجماهير. فقد ذكر سلامة أمثلة لشخصيات بارزة مثل رئيس الوزراء الفرنسي بيير بريغوفوا ووزير المالية الياباني شوئيتشي ناكاغاوا، اللذين جسدا مفهوم المسؤولية الشخصية. بينما رأى أن هناك تقصيرًا محليًا يتمثل في الإنكار واللامبالاة تجاه تبعات القرارات الكارثية، مما يجعل مشاعر الجماهير غير ذات وزن حقيقي في أعين المسؤولين.

مصير نادي الزمالك بين الأمل والخطر

في الختام، حذر عمرو سلامة من أن استمرار نادي الزمالك على هذا النهج قد يعرضه لمصير مشابه لنادي الإسماعيلي، الذي عانى مؤخرًا من صراعات الهبوط والانحدار. وأكد أن النوايا الجيدة ليست كافية لتحقيق النجاح، مشيرًا إلى أنه إذا لم تُتخذ قرارات مسؤولة وجريئة، فقد يزداد الوضع سوءًا. برغم كل شيء، أعرب سلامة عن تمسك الجمهور بحبهم ووفائهم للنادي مهما كانت التحديات.

• الإحساس بالمسؤولية عامل أساسي للنجاح.
• الهروب من النقد يفاقم الأزمات.
• الاعتراف بالفشل الخطوة الأولى للتغيير.

1. أزمات الزمالك ومستقبل الإدارة.
2. أهمية تحمل المسؤولية بشجاعة.
3. المقارنات العالمية ودروسها.