السعودية تحدد الجنسيات المصرح لها بالعمل في تطبيقات أوبر وكريم لتحقيق التنظيم

في خطوة حيوية لتطوير قطاع النقل وتعزيز فرص العمل للمواطنين السعوديين، أعلنت هيئة النقل العام في المملكة العربية السعودية قرارًا يقصر العمل في تطبيقات نقل الركاب مثل “أوبر” و”كريم” على المواطنين السعوديين فقط، ويأتي هذا القرار في إطار تحسين جودة الخدمات، وزيادة مشاركة السعوديين في سوق العمل المحلي في قطاع يشهد نموًا كبيرًا، حيث أشارت الهيئة إلى التزام الشركات الكبرى بتطبيق القرار رسميًا بما يضمن تحقيق هذه الأهداف.

الجنسيات المسموح لها بالعمل في تطبيقات أوبر وكريم

استنادًا إلى اللوائح الجديدة التي أصدرتها هيئة النقل العام السعودية، فإن العمل كسائق في تطبيقات نقل الركاب مثل “أوبر” و”كريم” يقتصر على المواطنين السعوديين فقط، ويتطلب ذلك من الشركات المعنية التأكد من أن جميع السائقين الحاليين والجدد يحملون الجنسية السعودية، إذ يستهدف هذا القرار تقليل الاعتماد على العمالة الأجنبية في هذا القطاع، مع الالتزام بتوفير فرص العمل للمواطنين بما يضمن تنظيم سوق النقل بشكل أفضل وتعزيز الثقة من قبل الركاب تجاه الخدمة المقدمة.

أبرز أهداف القرار الجديد

القرار يحمل العديد من الأهداف الاقتصادية والاجتماعية التي تخدم رؤية المملكة 2030، ومن بين أبرز الأهداف ما يلي:

• تمكين السعوديين للعمل في قطاع النقل الخاص وتوفير الدخل المستدام لهم، بالإضافة إلى تقليل معدلات البطالة بين الشباب السعودي.
• تحسين كفاءة وجودة الخدمات المقدمة للركاب، من خلال تواجد سائقين مؤهلين محليًا.
• تعزيز الأمان والسلامة داخل المركبات، حيث يخضع السائقون لمعايير هيئة النقل التي تشمل الكفاءة والسلوك، ما يؤدي إلى تقديم خدمات أفضل وأكثر أمانًا.

التزام شركتي أوبر وكريم بتنفيذ القرار

من جهتها، أكدت كل من شركتي “أوبر” و”كريم” التزامهما بكافة الشروط التي أقرتها هيئة النقل، حيث أشارتا إلى تدابير جديدة تشمل تحديث سياسة تسجيل السائقين لضمان استيفاء المتطلبات بشكل كامل:

هذه الخطوات ستسهم في تحفيز السعوديين للعمل في هذا القطاع، بالإضافة إلى بناء سمعة أفضل للخدمات المقدمة عبر تطبيقات النقل. يُتوقع أن يؤدي القرار إلى زيادة الفرص الاقتصادية للمواطنين وتقليل الاعتماد على العمالة الأجنبية، بما يعزز استثمارات القطاع وتحقيق أهداف التنمية المستدامة في المملكة.