«اكتشاف مثير» سر خادمة ملكية يكشف حظر منتج تنظيف بقصور تشارلز

سر قصر باكينغهام… كشفت إحدى العاملات السابقة في قصر باكينغهام عن تفاصيل متعلقة بالتنظيف في القصر، حيث أكدت أن هناك منتجًا معينًا لن تجده أبدًا ضمن الأدوات المستخدمة لتنظيف القصر، كما أضافت مجموعة من النصائح التي يمكن تطبيقها في الحياة اليومية للحصول على أفضل النتائج في تنظيف المنازل؛ مما يسلط الضوء على اهتمام العائلة المالكة بالتفاصيل والمقاييس الصديقة للبيئة.

سر خادمة ملكية عن المنتج المحظور في القصر وأسباب منعه

تحدثت العاملة “آن سيمونز”، وهي خادمة ملكية سابقة عملت لمدة عقد داخل قصر باكينغهام، عن منع استخدام المناديل المبللة التي تُستعمل لمرة واحدة في القصر، وأوضحت أن هذا المنتج تسبب في أضرار متكررة لنظام السباكة داخل القصر، مما أدى لتكاليف عالية لإصلاح الأعطال. وأشارت آن إلى أن المشكلة الرئيسية تكمن في أن هذه المناديل، على الرغم من وصفها بأنها قابلة للتحلل، إلا أنها لا تتفكك كليًا داخل الأنابيب؛ مما أدى إلى انسدادات متكررة. كما عزت الحظر إلى الأثر البيئي الضار لاستخدام هذه المنتجات، حيث يولي الملك تشارلز اهتمامًا كبيرًا للحفاظ على البيئة.

بدائل صديقة للبيئة تستخدمها الخادمة الملكية في التنظيف

أفادت الخادمة الملكية السابقة آن سيمونز أن النظام الملكي اعتمد على بدائل أكثر استدامة، مثل المناشف القابلة لإعادة الاستخدام والتي تتميز بجودتها وقابليتها لتقديم نتائج تنظيف مثالية دون أي تأثير بيئي ضار. أشارت آن إلى أن استخدامها يساعد في تقليل تكاليف الصيانة والتقليل من الأضرار التي تؤثر على المواد الراقية المستخدمة في القصر، مثل الرخام والجرانيت. كما دعت سيمونز إلى الاهتمام باستخدام أدوات تنظيف ذات كفاءة عالية وسهلة الاستخدام؛ مما يجعلها خيارًا عمليًا للحفاظ على النظافة دون التسبب في أضرار.

سر خادمة ملكية في الحفاظ على المطابخ الملكية

وفقًا لسيمونز، يمنع القصر الملكي تمامًا استخدام الأدوات المصنوعة من السلك المعدني أو الخشنة داخل المطابخ والحمامات، ويرجع ذلك إلى حرص المسؤولين على حماية الأسطح الحساسة والفاخرة داخل القصر مثل الرخام الذي يُستخدم في المطابخ الملكية. تضيف آن أن الخدوش الناتجة عن تلك الأدوات، حتى وإن كانت خفيفة، قد تؤدي إلى مشكلات طويلة الأجل تجعل تنظيف الأسطح أكثر صعوبة مع مرور الوقت. بدلاً من ذلك، يتم استخدام أقمشة الألياف الدقيقة الناعمة التي تضمن تنظيفًا كاملاً دون الإضرار بالأسطح.

تتمثل حكمة هذه القرارات الملكية في أنها لا تهدف فقط إلى توفير المال أو حماية الأسطح الفاخرة فحسب، وإنما تهدف أيضًا إلى تعزيز الاستدامة البيئية وحماية الموارد الطبيعية، وهي رسالة محورية للملك تشارلز الذي يُعد من أكبر المدافعين عن البيئة.