«الأخضر يتراجع».. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الأحد 11 مايو

شهد سعر الدولار تراجعاً ملحوظاً أمام الجنيه المصري اليوم الأحد 11 مايو 2025، حيث سجل في مختلف البنوك أسعاراً أقل مقارنة بالأيام الماضية، مما يعكس ارتفاعاً طفيفاً في قيمة العملة المحلية، ويرجع هذا الهبوط في أسعار الدولار إلى عدة عوامل اقتصادية مؤثرة، بما في ذلك السياسات النقدية، وعمليات العرض والطلب في السوق المحلية، وهذا يحدث في إطار متابعة المستجدات المالية بشكل يومي.

سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم

يواصل سعر الدولار مقابل الجنيه المصري تأرجحه اليومي، حيث سجل في البنك الأهلي المصري نحو 50.56 جنيه عند الشراء، و50.66 جنيه عند البيع، كما يوفر البنك المركزي المصري مؤشراً هاماً لاستقرار العملة الأجنبية، حيث بلغ سعر الدولار أمام الجنيه المصري 50.56 جنيه للشراء و50.69 جنيه للبيع، ويلاحظ وجود فروق طفيفة في تسعير الدولار بين البنوك المختلفة بناءً على استراتيجياتها التسويقية.

ومن المعروف أن أسعار العملة في البنوك تتأثر بعوامل متعددة، منها التدفقات النقدية الأجنبية، ومستوى الاحتياطيات الدولية، والسياسات الاقتصادية العامة، بينما يبقى البنك المركزي المصري الجهة الرئيسية لتحديد السياسة النقدية، والتي تؤثر بشكل مباشر على قيمة الجنيه المصري مقابل العملات الأجنبية.

سعر الدولار في أهم البنوك المصرية

تتفاوت أسعار الدولار قليلاً بين البنوك في مصر حسب آليات العرض والطلب لكل بنك، ففي بنك مصر سجل سعر الدولار مقابل الجنيه المصري نفس معدل البنك الأهلي، حيث بلغ 50.56 جنيه للشراء و50.66 جنيه للبيع، وفي بنك الإسكندرية، كانت الأسعار مشابهة بسعر 50.56 جنيه للشراء و50.66 جنيه للبيع، فيما سجل في البنك التجاري الدولي سعر 50.57 جنيه للشراء، و50.67 جنيه للبيع.

أما في البنك العربي الأفريقي وبنك قناة السويس، فقد جاءت الأسعار شبه مستقرة، حيث بلغ سعر الدولار في الأول 50.57 جنيه للشراء و50.67 جنيه للبيع، بينما سجل في بنك قناة السويس 50.58 جنيه للشراء و50.68 جنيه للبيع، مما يعكس توجه البنوك نحو الاستقرار رغم الأحداث الاقتصادية.

العوامل المؤثرة في سعر الدولار مقابل الجنيه المصري

يتأثر سعر الدولار مقابل الجنيه المصري بالعديد من العوامل، من أبرزها مستوى الاحتياطيات النقدية من العملة الأجنبية، وحجم التحويلات الخارجية، ومعدل الصادرات والواردات، بالإضافة إلى المؤشرات الاقتصادية العامة مثل معدلات التضخم والنمو الاقتصادي، كما يساهم الطلب المحلي على الدولار في تحديد الأسعار، خاصة مع استخدامه في استيراد السلع والخدمات من الخارج، علاوة على ذلك، تعد السياسة النقدية للبنك المركزي أداة أساسية في السيطرة على تقلب الأسعار.

وفي الختام، يظل سعر الدولار مقابل الجنيه المصري من المحاور الرئيسية التي تشغل بال المتابعين للقطاع الاقتصادي، حيث تتضافر العوامل الداخلية والخارجية لتحديد مستواه الحالي، مع توقعات بأن تستمر المتغيرات الاقتصادية في التأثير على قيمة العملة خلال الفترات المقبلة.