«إشادة كبيرة».. بن بريك يثني على المرأة العدنية ودورها في الوقفة الاحتجاجية

تحظى المرأة العدنية بمكانة خاصة في مقدمة الأحداث الوطنية، حيث أثبتت بوقوفها في مواجهة التحديات دورها المحوري في القضايا المجتمعية السلمية، حيث خرجت النساء العدنيات بوقفة احتجاجية استثنائية للمطالبة بحقوقهن المشروعة، لتظهر صورة من الكرامة والصمود وسط ظروف معيشية معقدة، مما دفع اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك، نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، إلى الإشادة بمواقفهن البطولية ومساهمتهن الفاعلة في المجتمع.

دور المرأة العدنية في الحراك السلمي

أكد اللواء أحمد سعيد بن بريك على الدور البطولي الذي قامت به المرأة العدنية خلال وقفتها الاحتجاجية التي نظمّت في ساحة العروض بعدن، حيث وصف ذلك اليوم بأنه “مضيء بالكرامة”، مؤكداً أنه يعكس عزيمة وإصرار المرأة العدنية التي لم تتخلى عن مطالبها رغم كل الضغوط، إذ يُعتبر هذا الحدث امتدادًا طبيعيًا لمسيرة نضال الشعب الجنوبية المتواصل. المرأة رسّخت صورة للإباء الوطني من خلال مطالبتها بأبسط حقوق العيش الكريم، مثل تحسين الأوضاع المعيشية وتوفير الخدمات الأساسية.

أهمية الوقفة الاحتجاجية وتأثيرها

كانت الوقفة النسائية العدنية رسالة قوية ومسموعة اعتلت صوت الفساد والإهمال الحكومي، حيث أظهرت المرأة مدى الجرأة والشجاعة التي تتحلى بها من خلال مواجهتها هذه التحديات بكل ثبات وعدم تردد، واعتُبرت هذه الوقفة نقطة انطلاق لحراك شعبي مُنظم يهدف إلى إصلاح الواقع المتدهور، والتأكيد على الحقوق المشروعة، إذ تشير هذه التحركات إلى الصحوة المجتمعية، وإلى الدور القيادي للمرأة في إشعال الأمل الجماعي نحو مستقبل أفضل لكل أفراد الشعب.

مطالب المرأة العدنية من المجتمع الدولي

تناولت المرأة العدنية أثناء تحركاتها الاحتجاجية دعوات موجهة إلى الأطراف الدولية والمنظمات الإنسانية لتحمل مسؤوليتها التاريخية تجاه معاناة الشعب الجنوبي، لا سيما في ظل تفاقم الأزمات الاقتصادية، لغياب الرواتب الأساسية، والانهيار الشامل للخدمات. هذه المطالب شملت دعوة التحالف العربي، الجامعة العربية، والأمم المتحدة للتدخل الفوري للإسهام في حل هذه الأزمات والتخفيف من المعاناة المستمرة التي يواجهها المواطن العدني والجنوبي بشكل عام، مما يُعد نداءً إنسانياً في المقام الأول.

النقطة التفاصيل
مكان الوقفة ساحة العروض، عدن
أبرز المطالب تحسين الخدمات، ودفع المرتبات
المناشدات التحالف العربي والمنظمات الدولية

تبرز الوقفات الاحتجاجية باعتبارها أداة فعالة لإيصال صوت الشعب المقهور؛ باعتبارها تعبيراً عن الرفض للسياسات السائدة والمطالبة بحقوق عادلة تدعم كرامة وحقوق المواطن العدني، مما يعزز فرص إحداث تغيير إيجابي يعود أثره على المجتمع بأسره، ويُرسّخ استمرار النضال السلمي الذي يعكس الوعي الجماعي.