«تحذير عاجل».. الأرصاد: طقس غدًا حار بدرجات حرارة تصل 43 ورياح نشطة

أصدرت هيئة الأرصاد الجوية تنبيهًا رسميًا بشأن الأحوال الجوية ليوم الأحد المقبل 11 مايو 2025، حيث توقعت استمرار الموجة الحارة التي تجتاح البلاد حاليًا مع زيادة ملحوظة في درجات الحرارة على كافة المحافظات. يهدف البيان إلى توعية المواطنين باتخاذ التدابير اللازمة لتجنب الأضرار الصحية الناجمة عن هذا الطقس الحار، خصوصًا في ظل احتمالية ارتفاع الحرارة عن المعتاد في هذا الوقت من العام.

حالة الطقس في مصر غدًا الأحد 11 مايو 2025

توضح هيئة الأرصاد الجوية أن درجات الحرارة ستشهد تفاوتات ملحوظة بين الأقاليم داخل مصر، حيث سيتم تسجيل أعلى درجات الحرارة في محافظات جنوب البلاد مثل قنا وأسوان بمعدل يصل إلى 43 درجة مئوية نهارًا، وهو ما يجعل الطقس شديد الحرارة. أما في القاهرة الكبرى والوجه البحري، فإن درجات الحرارة ستصل إلى نحو 40 درجة مئوية خلال النهار، في حين ستظل السواحل الشمالية الأقل تأثرًا بالأجواء الحارة، بمتوسط حرارة يبلغ 32 درجة مئوية نهارًا. أما خلال الليل، فيميل الطقس إلى الاعتدال على معظم المناطق؛ ليصبح أكثر راحة مقارنة بساعات النهار.

تحذيرات الأرصاد الجوية للتعامل مع الموجة الحارة

أصدرت هيئة الأرصاد الجوية حزمة من النصائح والإرشادات للمواطنين للتعامل مع موجة الطقس الحارة بسلام. يجب تجنب التعرض المباشر للشمس، خاصة في فترة الذروة من الظهيرة حتى العصر، إضافة إلى شرب كميات كافية من المياه طوال اليوم للحفاظ على ترطيب الجسم. يُفضل البقاء في أماكن مكيفة أو ذات تهوية جيدة خلال أوقات الحرارة المرتفعة، وارتداء الملابس القطنية الفاتحة التي تساعد في تقليل التأثير الحراري، وتجنب المجهود البدني الزائد خصوصًا في الساعات الأولى من النهار. كما نصحت الهيئة بالقيادة بحذر خلال الصباح الباكر؛ بسبب احتمالية تعرض الطرق للشبورة المائية أو الرمال المثارة بفعل الرياح.

موعد انتهاء موجة الطقس الحار

توقعت هيئة الأرصاد أن تنكسر الموجة الحارة يوم الإثنين 12 مايو 2025، مع انخفاض تدريجي في درجات الحرارة بمعدل يتراوح بين 7 إلى 8 درجات مئوية. هذا التحسن في الأحوال الجوية سيعيد درجات الحرارة إلى معدلاتها الموسمية الطبيعية، مما يسهم في تقليل الشعور بالإجهاد الحراري. ومع ذلك، تتوقع الهيئة احتمالية وجود تقلبات جوية في بعض المناطق، لذا يجب الاستمرار في الالتزام بكافة تدابير الحيطة والحذر لضمان سلامة الأفراد. الأطفال وكبار السن والمصابين بالأمراض المزمنة هم الأكثر حاجة إلى العناية، إذ تؤثر مثل هذه الظروف على حالتهم الصحية بشكل أكبر من غيرهم.