تقارير: رواتب صلاح وفان دايك تمثل عبئًا ماليًا كبيرًا على نادي ليفربول

لا يزال ملف تجديد عقد النجم المصري محمد صلاح مع فريق ليفربول الإنجليزي يثير الجدل، خاصّةً مع انتهاء عقده الحالي في صيف 2025، مما يعني أن بإمكانه التوقيع لأي نادٍ دون مقابل بنهاية الموسم. ومع وجود اهتمام من كبرى الأندية مثل الهلال السعودي وباريس سان جيرمان، يبقى مستقبل “مو” أحد أبرز المواضيع في سوق الانتقالات.

تجديد عقد محمد صلاح والتحديات المالية

تعتبر المفاوضات بين محمد صلاح وإدارة ليفربول معقدة بسبب الأعباء المالية المرتبطة بعقد اللاعب. يتقاضى صلاح راتبًا أسبوعيًا يبلغ 350 ألف جنيه إسترليني، وهو أعلى راتب في الفريق، بينما يطالب اللاعب بتمديد عقده لثلاثة مواسم إضافية، مما يُثقل كاهل النادي بمبلغ إجمالي يبلغ 50 مليون جنيه إسترليني. من ناحية أخرى، تشير التقارير إلى أن إدارة ليفربول تتردد في الاستجابة لمطالب النجم المصري، خصوصًا مع تقدمه في السن.

الاهتمام الدولي بالنجم المصري

تزايدت التوقعات حول مستقبل صلاح، حيث أعرب نادي الهلال السعودي عن رغبته في ضمه استعدادًا لبطولة كأس العالم للأندية المقبلة. كذلك، يسعى نادي باريس سان جيرمان الفرنسي لتعزيز خطه الهجومي، وقد يعتبر صلاح هدفًا مهمًا نظرًا لما يمتلكه من خبرة دولية ومهارات استثنائية. هذه المنافسة تجعل قرار ليفربول بالتجديد أكثر صعوبة، لا سيما في ظل الضغط المالي والاهتمام المتزايد من الأندية الأخرى.

مستقبل ليفربول والتحديات القادمة

إلى جانب ملف صلاح، يواجه ليفربول تحديات في تجديد عقود لاعبين آخرين مثل فيرجيل فان دايك، الذي يحتل المركز الثاني في قائمة أعلى الرواتب بالفريق بأجر أسبوعي يبلغ 220 ألف جنيه إسترليني. كما يخسر الفريق لاعبين بارزين مثل ترينت ألكسندر أرنولد، الذي من المحتمل أن ينتقل إلى ريال مدريد في صفقة انتقال حر. رغم هذه التحديات، يمتلك ليفربول فرصة ذهبية للفوز بلقب الدوري الإنجليزي هذا الموسم، حيث يتصدر الترتيب بفارق 12 نقطة عن أقرب منافسيه.

يترقب عشاق الكرة العالمية مستقبل محمد صلاح مع ليفربول وسط تضارب التقارير، فهل سيحقق اللاعب طموحاته مع “الريدز” أم يبدأ رحلة جديدة؟