وفاة شاب من الفيوم بحادث تصادم سيارة خلال عمله في إيطاليا

شهدت عزبة السايح بمحافظة الفيوم حالة من الحزن الشديد إثر وفاة الشاب سلامة عيد مبروك التومى، البالغ من العمر 35 عامًا، في حادث تصادم مأساوي أثناء عمله في إيطاليا. وقد أثرت الخسارة العميقة على أسرته وأهالي القرية الذين ودعوه إلى مثواه الأخير بحزن لا يوصف. تفاصيل الحادث وأثره تجدونها في السطور التالية.

وفاة الشاب سلامة في حادث سيارة بإيطاليا

كان الراحل سلامة عيد مبروك يعمل في مجال تركيب الأسقف المعلقة بإيطاليا منذ أربع سنوات، وحقق تقدماً ملحوظاً في حياته المهنية. أثناء نقله خامات عمل بسيارة ربع نقل في منطقة كاتانيا بجزيرة سيشيليا، وقع الاصطدام المؤسف مع سيارة أخرى. ونتج عن الحادث وفاته على الفور، حيث تم نقل جثمانه إلى مشرحة أحد المستشفيات المحلية.
تواصلت السلطات المصرية مع نظيرتها الإيطالية للإسراع في نقل الجثمان إلى أرض الوطن عقب انتهاء الإجراءات الرسمية اللازمة.

تفاصيل تشييع الجثمان وسط أجواء حزينة

وصل جثمان الشاب سلامة عيد إلى مصر، وتم نقله إلى قريته في مركز إطسا بالفيوم. شارك العديد من أهالي القرية في جنازته التي أقيمت صباح اليوم، حيث تمت الصلاة عليه بإحدى مساجد القرية. وبأجواء يغمرها التأثر والبكاء، ودّع الأهل والأصدقاء الشاب إلى مثواه الأخير في مقابر أبو النور.
الجنازة لم تنحصر في الأهل فقط، بل اجتمع معها أصدقاء ومعارف الفقيد الذين أعربوا عن تقديرهم لشخصيته المجتهدة التي عرفت بالسعي وراء رزقه ودعم أسرته الصغيرة.

ردود أفعال أهالي الفيوم ووقع الحادث عليهم

ترك خبر وفاة الشاب أثراً عميقاً في نفوس أهالي قريته. وصفوه بالشاب المجتهد والطموح الذي كان دائماً مثالاً للوفاء لأسرته. وأعربوا عن استيائهم من هذه الخسارة التي تعد ضربة موجعة لذويه وزملائه.

  • الشاب كان معروفًا بحبه للعمل والاجتهاد.
  • كان يسعى جاهدًا لتحسين أوضاع أسرته المعيشية.
  • يترك وراءه إرثًا من الذكريات الطيبة والتقدير من الجميع.

هذه المأساة تسلط الضوء على المخاطر التي يواجهها المغتربون أثناء سعيهم وراء الرزق، وهو أمر يجب الالتفات إليه لضمان سلامة العاملين خارج بلادهم.

العنوان القيمة
سبب الوفاة حادث تصادم سيارة
مكان الحادث كاتانيا، سيشيليا، إيطاليا