«تقلبات ربيعية».. أجواء العراق تشهد استمرار التغيرات حتى منتصف الشهر الجاري

تشهد البلاد حالة من التقلبات الجوية الربيعية التي تحمل معها تنوعاً كبيراً في الظواهر المناخية، إذ أعلنت الهيئة العامة للأنواء الجوية والرصد الزلزالي أن هذه التقلبات ستستمر حتى نهاية الأسبوع الجاري، مما يعني أن المواطنين سيكونون على موعد مع تغيرات مفاجئة في الأجواء تشمل أمطاراً ورياحاً قوية وغباراً في مناطق محددة.

التقلبات الجوية الربيعية في العراق

تشير توقعات الأنواء الجوية إلى أن حالة التقلبات الربيعية ستشمل مناطق مختلفة من العراق، حيث تبدأ يوم الأحد وتستمر حتى يوم الخميس، ومن المتوقع أن تتساقط أمطار متفرقة في شمال البلاد وبعض مناطق الوسط والغرب، كذلك يُتوقع نشاط قوي في سرعة الرياح واتجاهها، ما قد يؤثر على الحركة المرورية والحياة اليومية في بعض المناطق، كما سيكون هناك ارتفاع ملحوظ في معدلات الرطوبة جنوب العراق، وخصوصاً خلال ساعات الليل والصباح في أيام الإثنين والثلاثاء والأربعاء، مما قد يؤدي إلى اجواء خانقة لبعض السكان.

تأثير التقلبات الجوية على السكان

من المرتقب أن تتسبب التقلبات الجوّية بعدة تأثيرات على حياة السكان في البلاد، حيث قد يؤدي النشاط الزائد للرياح إلى انخفاض في الرؤية الأفقية نتيجة لموجات الغبار المتوقعة في مناطق غرب ووسط البلاد، خصوصاً يومي الإثنين والثلاثاء، لذا يُنصح السائقون بتوخي الحذر أثناء القيادة لتجنب الحوادث، إضافة إلى ذلك، فإن التغيرات الحرارية بين ارتفاع وانخفاض قد تؤثر على من يعانون مشاكل صحية مرتبطة بالجهاز التنفسي أو القلب، لذلك، من المهم الالتزام بالإرشادات الصحية والبقاء في المنزل عند اشتداد الظروف المناخية.

الاستعداد لموجة التقلبات الجوية

حتى يستعد السكان للتعامل مع التقلبات الجوية المتوقعة، يفضل اتخاذ بعض التدابير الاحترازية، حيث ينصح بارتداء الأقنعة الواقية من الغبار لمن يعانون حساسية التنفس والبقاء في المنزل قدر الإمكان خلال العواصف الرملية، كما يُفضل تأجيل السفر بين المدن في أوقات انخفاض الرؤية وذلك لتجنب المخاطر، وينبغي توفير وسائل التدفئة المناسبة للتعامل مع انخفاض درجات الحرارة المفاجئ ليلاً، علاوة على ذلك، يجب متابعة تحديثات الأنواء الجوية بشكل متواصل للتأكد من آخر المستجدات بشأن حالة الطقس.

تهدف هذه النشرة إلى توعية المواطنين بضرورة اتخاذ الاحتياطات اللازمة لمواجهة التقلبات الجوية غير المستقرة، عبر متابعة الإرشادات الرسمية واستخدام التقنيات الحديثة لتجنب أي تأثيرات سلبية تؤثر على الحياة اليومية، مع الحفاظ على السلامة والصحة العامة.