«عاجل» إسرائيل تعلن عن «بنك أهداف» جديد وتحدد مواقع في اليمن

تتصاعد التوترات بصورة درامية بين إسرائيل وجماعة الحوثي في اليمن، وسط تطورات عسكرية متسارعة تنذر بتداعيات إقليمية خطيرة، حيث أعلنت إسرائيل نيتها توسيع هجماتها العسكرية في اليمن في أعقاب تصعيد صاروخي من جماعة الحوثي استهدف مطار بن غوريون ومواقع إسرائيلية أخرى، الأمر الذي دفع الجانب الإسرائيلي للتحرك عسكريًا واستراتيجياً لمواجهة ما تسميه بـ”التهديد الإيراني في اليمن”.

إسرائيل تكشف عن بنك أهدافها في اليمن

صرّح مسؤول أمني إسرائيلي أن إسرائيل قد وضعت برنامجاً ضخماً يستهدف البنية التحتية العسكرية ومرافق استراتيجية للحوثيين في اليمن، بما في ذلك منصات إطلاق الصواريخ وموانئ تستخدم لدعم العمليات العسكرية، وأكدت إسرائيل أنها لا تلتزم بأي اتفاقيات دولية لوقف إطلاق النار مع الحوثيين، ما يدل على عزمها تنفيذ خطط تصعيدية تشمل شن ضربات مباشرة على مواقع إيرانية داخل اليمن، الأمر الذي يشير إلى توسيع نطاق المواجهة الإقليمية واستهداف مصالح إيران في المنطقة.

الرد الإسرائيلي: خطة تصعيد عسكري واسع

بحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن خطة عسكرية متكاملة قد وُضعت لزيادة الضربات الجوية ضد مواقع الحوثيين ومناطق أخرى داخل إيران، حيث تسعى تل أبيب لتوجيه ضربات نوعية باستخدام تقنيات حديثة لتعطيل القدرة الصاروخية للحوثيين، واستهداف البنية التحتية الحيوية مثل الموانئ والمطارات، كما أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي عزمه الاعتماد على الحملة السيبرانية لاستهداف شبكات الاتصالات والكهرباء في اليمن، في خطوة تُظهر تطورًا في أساليب الحرب الحديثة وتحويلها من تقليدية إلى هجينة.

تبعات الهجمات الحوثية والتصعيد الإسرائيلي

أسفرت العمليات العسكرية الأخيرة بين الطرفين عن خسائر كبيرة في اليمن، شملت تدمير ميناء الحديدة ومطار صنعاء، ما أدى إلى تفاقم الكارثة الإنسانية في البلاد التي تعاني أصلاً من أزمة إنسانية شديدة، من جانبه أعلن المتحدث العسكري باسم الحوثيين عن تنفيذ سلسلة هجمات هجومية استهدفت منشآت إسرائيلية حساسة باستخدام صواريخ فرط صوتية ومسيرات متقدمة، الأمر الذي وضع الحكومة الإسرائيلية تحت ضغط متزايد داخليًا بعدما فشلت منظومة الدفاع الجوية في اعتراض تلك الهجمات للمرة الثانية خلال أسبوع فقط.

البند التفاصيل
نوع الهجمات الحوثية صواريخ باليستية ومسيرات هجومية
أهداف الضربات الإسرائيلية منصات صواريخ، موانئ، محطات كهرباء
التداعيات الإقليمية تصعيد عسكري وأزمة إنسانية

بات التوتر بين إسرائيل وجماعة الحوثي في اليمن يشكل تهديدًا واسعًا للاستقرار الإقليمي والدولي، ويعكس الصراع امتدادًا للحرب بالوكالة بين إيران وإسرائيل في الشرق الأوسط، وهو ما يفتح المجال لتطورات مستمرة قد تتجاوز كل التوقعات، حيث يتطلب الموقف الحالي تدخلًا دبلوماسيًا للحيلولة دون توسع دائرة الصراع وتعقيد الأوضاع الإنسانية في المنطقة كافة.