«وفاة مؤلمة».. الرئيس العليمي يقدم تعازيه للملك سلمان في رحيل الأميرة

بعث رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، الدكتور رشاد محمد العليمي، برقية عزاء مؤثرة إلى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، معزيًا في وفاة الأميرة جواهر بنت بندر بن محمد بن عبدالعزيز آل سعود، حيث عبّر عن أصدق التعازي والمواساة نيابةً عن أعضاء مجلس القيادة والشعب اليمني، مبتهلًا إلى الله أن يغمر الراحلة برحمته ويسكنها فسيح جناته، وأن يمنح الأسرة المالكة الكريمة الصبر والسلوان.

الرئيس رشاد العليمي يعبر عن تضامنه مع السعودية

جاءت رسالة التعزية التي بعثها الرئيس العليمي تأكيدًا على عمق الروابط الأخوية التي تجمع اليمن والسعودية، حيث أشاد بالدور الكبير الذي تلعبه المملكة في دعم اليمن وشعبه في مختلف المجالات، كما أبرزت الرسالة الصلة العميقة بين البلدين، حيث عبّر الرئيس عن صادق حزنه لمصاب الأسرة المالكة والشعب السعودي الشقيق، مؤكدًا أن هذا المصاب الجلل لا يمس الأسرة الحاكمة فحسب، بل يلقى صداه في قلوب الجميع داخل الوطن العربي نظير مكانة الأميرة الراحلة التي عُرف عنها الطيبة والأثر الطيب على من حولها.

الإعلان الرسمي عن وفاة الأميرة جواهر وأبرز تفاصيل الجنازة

أعلن الديوان الملكي السعودي يوم الخميس عن وفاة الأميرة جواهر بنت بندر بن محمد بن عبدالعزيز، وهو خبر لاقى تأثرًا واسعًا بين أفراد الأسرة الحاكمة والشعب السعودي، وتمت إقامة الصلاة على الفقيدة في جامع الإمام تركي بن عبدالله بمدينة الرياض بحضور لفيف من الشخصيات الرسمية والشعبية، وقد ووري جثمانها الثرى وسط أجواء مليئة بالحزن والدعوات لها بالرحمة والمغفرة، وقد عبر الكثير من الشخصيات العربية والدولية عن تعزيتهم للمملكة في هذه المناسبة الأليمة.

مكانة الأميرة جواهر وموروثها الإنساني

الأميرة جواهر بنت بندر بن محمد بن عبدالعزيز تركت أثرًا واضحًا في المجتمع السعودي بفضل سيرتها العطرة ومواقفها الإنسانية التي جعلت منها شخصية محبوبة لدى الجميع، فقد كانت نموذجًا في العطاء والإحسان ساعيةً لخدمة المجتمع السعودي على أكمل وجه، فمن المعروف عنها انخراطها في العديد من الأعمال الخيرية التي استهدفت دعم الفئات الأكثر حاجة، ولذا جاء خبر وفاتها بمثابة خسارة للجميع، ليس فقط للأسرة المالكة بل لأبناء المملكة الذين يقدرون شخصيات كهذه.

البند التفاصيل
اسم الفقيدة الأميرة جواهر بنت بندر
مكان الجنازة جامع الإمام تركي بن عبدالله، الرياض
الإعلان الرسمي الديوان الملكي السعودي

ختامًا، يظهر هذا الحدث الأليم دور العلاقات الأخوية الدافئة بين الدولتين السعودية واليمن، كما يبرز وفاء القيادة اليمنية للشقيقة الكبرى السعودية في كل المواقف، مؤكدة روابط الأخوة والتضامن التي لن تنقطع مهما كانت الظروف، وستبقى هذه العلاقة رمزًا للتعاون العربي.