مرتضى منصور يهاجم إدارة الزمالك: طهروا النادي من المرتزقة قبل فوات الأوان

نادي الزمالك يواجه أزمات إدارية ورياضية متصاعدة بعد خروجه من كأس الكونفدرالية الإفريقية. الانتقادات طالت الإدارة الحالية من قبل الرئيس الأسبق، مرتضى منصور، حيث حمّل مجلس الإدارة الحالي المسؤولية عن الفشل المتكرر وضياع البطولات. تصريحات منصور كشفت عن جوانب مهمة تتعلق بالمشاكل الإدارية التي تؤثر سلبًا على آمال الجماهير في تحقيق إنجازات جديدة.

الأسباب الرئيسية وراء تراجع الزمالك

تحمّل مرتضى منصور الإدارة الحالية مسؤولية التدهور في أداء النادي، مشيرًا إلى عدد من المشكلات الرئيسية التي يعاني منها الزمالك، ومن أبرزها:

• التخطيط الإداري الضعيف الذي أفضى إلى إخفاقات متتالية.
• إجراء صفقات غير مجدية أهدرت ملايين الجنيهات.
• تدهور البنية التحتية للنادي وإهمال مشروعات مثل فرع 6 أكتوبر واستاد الزمالك.

كل هذه المشكلات جعلت الفريق يبتعد تدريجيًا عن منصات التتويج، مما أثر على طموحات جماهير القلعة البيضاء.

موقف اللاعبين والجهاز الفني

وجه رئيس الزمالك الأسبق انتقادات لاذعة لبعض لاعبي الفريق، من بينهم قائد الفريق محمود عبد الرازق شيكابالا. وأكد أن مشاكل داخلية وانقسامًا بين اللاعبين أثرت على الأداء العام. كما أن الجهاز الفني لم يسلم من اللوم بسبب غياب استراتيجية واضحة لتحقيق تقدم فعلي في البطولات. هذه العوامل، بحسب منصور، منعت الفريق من المنافسة بجدية في البطولات القارية والمحلية.

الطريق إلى إصلاح الزمالك

لإعادة الزمالك إلى مكانته الطبيعية في قمة الرياضة المصرية والإفريقية، يجب تنفيذ إجراءات عاجلة تشمل:

1. تعيين إدارة جديدة ذات كفاءة عالية لتحسين الأوضاع داخل النادي.
2. إعادة بناء البنية التحتية للنادي واستكمال المشروعات المعلّقة.
3. وضع خطة رياضية واضحة تشمل اختيار صفقات أكثر جدوى.

تشير كلمات مرتضى منصور إلى الحاجة الملحة لإصلاح واسع يعيد للنادي استقراره الفني والإداري، وهو ما يمكن أن يعيد الأمل للجماهير الغاضبة التي تنتظر رؤية الزمالك في القمة مجددًا.

الزمالك بحاجة لخطة شاملة تعيد هيكلة النادي وتضعه على الطريق الصحيح نحو تحقيق البطولات، مع التركيز على بناء مستقبل قوي للكيان العريق.