مانشستر يونايتد يسحق بلباو برباعية ويتأهل رسميًا لنهائي الدوري الأوروبي

حقق مانشستر يونايتد إنجازًا لافتًا بفوزه الكبير 4-1 على أتلتيك بلباو في إياب نصف نهائي الدوري الأوروبي، ليحجز بطاقة التأهل إلى النهائي المنتظر حيث سيواجه غريمه الإنجليزي توتنهام. المباراة التي أقيمت على ملعبه “أولد ترافورد” شهدت أداءً رائعًا أعاد الحيوية للفريق بعد الخسارة في لقاء الذهاب، وظهرت شخصية الفريق الإنجليزي في الأوقات الصعبة بقلبه للنتيجة في الشوط الثاني.

مانشستر يونايتد يحقق ريمونتادا تاريخية أمام بلباو

بدأ اللقاء بأحداث مثيرة خاصة مع هدف التقدم الذي أحرزه فريق بلباو في الدقيقة 31 عن طريق اللاعب ميخائيل الذي صدم جماهير “الشياطين الحمر”، لينتهي الشوط الأول بتقدم الفريق الباسكي وسط أجواء مشحونة. لكن مانشستر يونايتد دخل الشوط الثاني بإصرار كبير بقيادة المدرب روبين أموريم الذي أجرى بعض التعديلات الهجومية التي قلبت الموازين. جاءت نقطة التحول في الدقيقة 71 عندما خطف ماسون ماونت هدف التعادل، ثم تلقت شباك بلباو هدفًا ثانيًا من توقيع البرازيلي كاسيميرو في الدقيقة 79، مما دفع الفريق الباسكي للتخلي عن حذره الدفاعي.

أداء متألق من نجوم مانشستر يونايتد

استغل مانشستر يونايتد اندفاع لاعبي أتلتيك بلباو في محاولة لتدارك الخسارة، وسرعان ما جاء الهدف الثالث بتوقيع راسموس هويلوند الذي استغل تراجع دفاع الخصم وسجل في الدقيقة 85، ليؤكد سيطرة فريقه المطلقة. زادت الثقة بين اللاعبين وظهر ذلك جليًا مع تسجيل ماسون ماونت هدفه الثاني والرابع للفريق في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع، ليختتم السهرة الأوروبية بأفضل طريقة ممكنة. الفريق أظهر قوة هجومية مذهلة خاصة في الشوط الثاني، وهو دليل على استغلال المدرب للفرص والعمل التكتيكي الكبير الذي أعاد الروح للفريق بعد بداية غير موفقة.

مواجهة إنجليزية خالصة في نهائي الدوري الأوروبي

بهذا الفوز الكبير، لم يضمن مانشستر يونايتد فقط التأهل إلى المباراة النهائية، بل رفع سقف التوقعات بجعله مرشحًا قويًا للحصول على اللقب. اللقاء المرتقب في النهائي سيجمعه مع غريمه الإنجليزي توتنهام، مما يزيد من إثارة البطولة. الفريقان سبق أن التقيا في مواجهات كثيرة بالدوري الإنجليزي الممتاز، لكن هذه المرة الصراع سيكون على الساحة الأوروبية مع رغبة كل فريق في إضافة لقب جديد إلى خزائنه. مشوار مانشستر يونايتد حتى الآن شهد تفوقًا ملحوظًا بعد إقصاء فرق مثل ليون الفرنسي، بينما أظهر أتلتيك بلباو شجاعة في طريقه إلى نصف النهائي لكنه لم يستطع تحقيق المطلوب أمام عمالقة “أولد ترافورد”.