شوف التطوير الجديد: النزل البيئي يتحول بجمال موقع التجلي الأعظم في سانت كاترين

في إطار الجهود المستمرة لتطوير مدينة سانت كاترين وتحويلها إلى وجهة عالمية للسياحة البيئية والروحانية، قام المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بجولة تفقدية شاملة بمشروع تطوير موقع التجلي الأعظم. شملت الجولة زيارة النزل البيئي القديم، الفندق الجبلي الفريد، ومركز الزوار الجديد، لمتابعة سير العمل والتأكد من الالتزام بالجدول الزمني المحدد لتنفيذ المشروع.

تطوير النزل البيئي القديم في موقع التجلي الأعظم

يشهد النزل البيئي القديم بمدينة سانت كاترين عمليات تطوير واسعة النطاق لتحسين الخدمات المقدمة للزوار. يضم المشروع تحديث 74 شاليهًا لرفع جودة الإقامة وتجديد مطعم “الصفصافة” الشهير، والذي يعكس الطابع المحلي المميز. خلال الجولة، اطلع الوزير على إحدى الوحدات المطورة وأكد على ضرورة معالجة الملاحظات الفنية بالتشطيبات الداخلية، مع الانتهاء من الأعمال الهامة مثل تنفيذ التغطيات الخارجية وتصميمها بشكل متناسق مع الطبيعة المحيطة. يعد هذا التحديث جزءاً من خطة الحكومة لتعزيز السياحة البيئية الفريدة.

الفندق الجبلي في سانت كاترين: تصميم متناغم مع الطبيعة

في إطار المشروع ذاته، يتم إنشاء الفندق الجبلي الذي يعد من أكثر مشاريع الإقامة تفردًا في المنطقة. يمتاز بموقعه داخل تجويف طبيعي بوادي الراحة، ويتألف من 144 غرفة وجناحًا فندقيًا إلى جانب مرافق إضافية تشمل أحواض سباحة، كبائن إقامة مستقلة، ومساحات خضراء جبلية. يتميز المشروع بإطلالات مباشرة على دير سانت كاترين وهضبة التجلي، مما يعزز جذب السياح من مختلف أنحاء العالم. شدد الوزير على ضرورة الالتزام بالمعايير العالمية في تنفيذ التشطيبات والواجهات، مع تسريع وتيرة العمل لتحقيق الأهداف التنموية.

مركز الزوار الجديد: بوابة مستقبلية لسياحة سانت كاترين

تبرز أهمية مركز الزوار الجديد كمحطة استقبال شاملة عند مدخل المدينة، حيث يقدم خدمات متكاملة للسياح والزوار. يحتوي المركز على مبانٍ تنفيذية وسياحية تشمل صالة استقبال، متاجر الهدايا التذكارية، مكاتب حجز الرحلات، مطعم، ومرافق خدماتية أخرى. كما يضم المركز قبة سماوية حديثة لعرض الأفلام الوثائقية ثلاثية الأبعاد عن تاريخ وروحانية سانت كاترين. حرص الوزير خلال جولته على متابعة تنفيذ البنية التحتية المحيطة بالمركز لضمان جاهزيته لاستقبال أعداد كبيرة من الزوار، مما يضيف بُعدًا جديدًا للتجربة السياحية في المدينة.

في ختام الجولة، أجمع الوزير والمسؤولون على أهمية الالتزام بتسريع معدلات التنفيذ لاستكمال المشروع في الوقت المحدد، حيث يُعد تطوير موقع التجلي الأعظم بمثابة نقلة نوعية تعزز مكانة سانت كاترين كوجهة سياحية عالمية فريدة تحتضن واحداً من أغنى المناطق بالتاريخ والثقافة والتنوع الطبيعي.