الرئيس السيسي يرحب بدعم مالي ضخم من الاتحاد الأوروبي بقيمة 4 مليارات يورو

أعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي عن ترحيبه البالغ بحزمة الدعم المالي المقدمة من الاتحاد الأوروبي لمصر بقيمة 4 مليارات يورو، والتي جاءت بدعم من فرنسا واعتماد البرلمان الأوروبي للشريحة الثانية من التمويل. تلك الحزمة تعكس عمق الشراكة بين مصر والاتحاد الأوروبي، وتسهم في تعزيز الاستثمارات الأوروبية في مصر لتحقيق التنمية المستدامة على مختلف الأصعدة.

دعم الاتحاد الأوروبي لمصر

يمثل الدعم المالي المقدم من الاتحاد الأوروبي خطوة حيوية لتعزيز المشاريع الاقتصادية في مصر، خاصة في ظل الجهود التي تبذلها لتعزيز النمو الاقتصادي المستدام. يوفر التمويل فرصًا كبيرة لدعم القطاعات الحيوية مثل الصحة، النقل، والطاقة المتجددة.

  • تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.
  • زيادة فرص الاستثمار الأجنبي داخل مصر.
  • استغلال الحزمة التمويلية لتحسين البنية التحتية.

الزيارة الرسمية للرئيس الفرنسي

استقبل الرئيس السيسي نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في زيارة رسمية، تناولت تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين. شهدت الزيارة لقاءً بين الرئيسين، أعقبته مباحثات موسعة بين الوفود الرسمية. كما تم توقيع 10 اتفاقيات مؤسسية و12 اتفاقية اقتصادية تشمل قطاعات متنوعة مثل الصحة والطاقة والنقل. هذه الاتفاقيات تُبرهن على حرص البلدين على تعزيز التعاون والشراكة الاستراتيجية.

المجال عدد الاتفاقيات
الصحة مذكرة تفاهم ومبادرات علاجية
النقل مشاريع تطوير البنية التحتية
الطاقة المتجددة تعزيز مصادر الطاقة النظيفة

تعزيز الاستثمارات الفرنسية في مصر

أكد الرئيس السيسي أهمية توسيع نطاق الاستثمارات الفرنسية في مصر، مشيرًا إلى الخبرات المتراكمة للشركات الفرنسية. تأتي هذه الخطوة لتعزيز الأنشطة الاقتصادية، وسط بيئة استثمارية مواتية تجذب المزيد من رؤوس الأموال الأجنبية. هذه الجهود تهدف إلى:

  1. زيادة نسب التشغيل وخلق فرص عمل محلية.
  2. نقل التكنولوجيا والخبرات الفرنسية إلى السوق المصري.
  3. تعزيز قطاعات حيوية مثل الطاقة والصناعة.

تواصل هذه الشراكة الوثيقة بين مصر وفرنسا دعم المشروعات الوطنية التي تسهم في تعزيز الاقتصاد المصري وتحقيق رفاهية المواطنين.