باسل رحمي: خطة تسويقية جديدة لدعم الفنون التراثية بمعرض “اشتري فن مصري”

يعد معرض “اشتري فن مصري” حدثًا هامًا يهدف إلى تعزيز الفنون والحرف التراثية الأصيلة في مصر، حيث يعمل جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، برئاسة باسل رحمي، على تنفيذ خطة تسويقية مبتكرة لدعم هذا القطاع الغني بالهوية المصرية. من خلال هذا الحدث السنوي، يسعى الجهاز لفتح آفاق جديدة للتسويق المحلي والدولي للمنتجات التراثية، مما يعكس أهمية الاستثمار في التراث الثقافي المصري بشكل عملي ومستدام.

دعم الفنون التراثية في معرض اشتري فن مصري

في دورته الثالثة عشرة، أكد المعرض على دور الفنون التراثية كعنصر أساسي في تعزيز الهوية الثقافية المصرية، حيث يشارك جهاز تنمية المشروعات بـ27 عارضًا من مختلف المحافظات، إلى جانب مبادرات مثل “كرييتف إيجيبت” والمنظمة الدولية للهجرة. تسهم هذه المنصة في عرض المنتجات الفريدة مثل السجاد اليدوي، وتصميمات الأزياء، والتللي، والخيامية، والمشغولات الفضية. ومن خلال الدعم المالي والفني المقدم للشباب من الجنسين، يهدف الجهاز إلى تمكين المنتجين من الوصول إلى الأسواق المحلية والدولية، وتعزيز مكانة التراث المصري في الخارج.

الشراكة بين القطاعين العام والخاص في دعم الحرف اليدوية

تجسد هذه الفعالية نموذجًا متميزًا للشراكة بين القطاعين العام والخاص، حيث تمثل التعاون بين وزارة الخارجية والجهاز، بمشاركة دبلوماسية قوية، نقطة انطلاق نحو دعم قطاع الحرف اليدوية. وقد أشاد باسل رحمي بالمشاركة الفاعلة للسفراء والدبلوماسيين، حيث يتيح المعرض فرصة مميزة للجاليات الأجنبية المقيمة في مصر للتعرف على التراث المصري، مما يسهم في تعزيز الروابط الثقافية عبر هذه المنتجات الفريدة. كما أشار إلى أهمية تقديم الفرص للشباب لعرض أعمالهم سواء من خلال البيع المباشر أو التعاقدات طويلة الأجل.

تمكين منتجي الحرف اليدوية لتعزيز الاقتصاد المحلي

إن معرض “اشتري فن مصري” يعتمد على تمكين شباب منتجي الحرف اليدوية كوسيلة لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية. من خلال تقديم فرص لتسويق المنتجات التراثية بأساليب مبتكرة وفي بيئة داعمة، يسعى الجهاز إلى تعزيز فرص العمل المستدامة ورفع مستوى المعيشة للمنتجين في المناطق الريفية والمحافظات الحدودية. ويعد هذا الحدث فرصة لدعم الموهوبين ونشر الثقافة المصرية من خلال منتجات إبداعية فريدة تعكس تاريخ وحضارة مصر العريقة.

تعد هذه المبادرة دعمًا استراتيجيًا لقطاع غني بالابتكار والتراث في مصر، كما تسهم في تعزيز مكانة المنتجات التراثية محليًا وعالميًا. يحتفي الحدث بالجهود المبذولة لتطوير الاقتصاد الإبداعي، مما يجعل منه منصة مثالية لجميع محبي الفنون والحرف الذين يتطلعون لدعم التراث المصري الثري.