«السنغال» تعيد الأمل و«غانا» تسعى للصدارة في مواجهات مثيرة بأمم أفريقيا

تشهد بطولة كأس أفريقيا تحت 20 عامًا أجواءً تنافسية مثيرة مع اقتراب اختتام مباريات المجموعة الثالثة، حيث يواجه منتخب السنغال نظيره الكونغولي الديمقراطي في لقاء مصيري لاستمرار طموحات التأهل، فيما تسعى غانا لتأكيد الصدارة في مواجهة قوية أمام منتخب أفريقيا الوسطى، وتزداد التوقعات مع اشتعال المنافسة وتحديد هوية المنتخبات المؤهلة للأدوار النهائية، مما يجعل هذه الأمسية الرياضية محط أنظار عشاق الكرة الأفريقية.

منتخب السنغال يكافح للإبقاء على حلمه في التأهل

يواجه منتخب السنغال تحديًا حاسمًا في مباراته أمام الكونغو الديمقراطية بعد أن تعثر في أول جولتين، حيث تعادل مع أفريقيا الوسطى (1-1) وخسر من غانا (0-1)، ما جعله في المركز الثالث برصيد نقطة واحدة، ويدخل “أشبال التيرانجا” المباراة بخيار وحيد وهو الفوز إذا ما أرادوا إنعاش آمالهم في التأهل سواء كوصيف للمجموعة أو ضمن أفضل أصحاب المركز الثالث، ويُعد خروج السنغال من دور المجموعات إن حدث سابقة غابت عن كرة القدم الأفريقية لهذه الفئة منذ 16 عامًا.

غانا تسعى لخطف الصدارة أمام أفريقيا الوسطى

يسعى المنتخب الغاني لتأكيد هيمنته على المجموعة الثالثة وخطف الصدارة في لقائه أمام أفريقيا الوسطى، خاصة بعد أن جمع 4 نقاط من تعادل أمام الكونغو الديمقراطية وفوز مهم على السنغال، ويسعى المنتخب بقيادة مدربه ديزموند أوفي لبناء momentum قوي يُساعده في مرحلة خروج المغلوب، وعزز الفريق حظوظه في هذه المرحلة عبر التركيز على الأداء المتوازن في الخطوط الثلاثة.

الكونغو الديمقراطية وأفريقيا الوسطى بين الأمل والتحدي

منتخب الكونغو الديمقراطية يدخل لقاءه أمام السنغال وهو في صدارة المجموعة بـ4 نقاط بعد فوزه الهام على أفريقيا الوسطى (3-1) وتعادله مع غانا (1-1)، وتكفيه نقطة واحدة للتأهل إلى ربع النهائي للمرة الأولى في تاريخه، بالمقابل، يسعى منتخب أفريقيا الوسطى رغم احتلاله المركز الأخير بنقطة واحدة لتقديم مستوى مميز وتحقيق فوز على غانا يمنحه تأشيرة التأهل، خاصة أنه يمتلك لاعبين شباب أظهروا إمكانيات واعدة بقيادة المدرب بروس ستيفن عبد الله.

المباراة الملعب
السنغال VS الكونغو الديمقراطية هيئة قناة السويس بالإسماعيلية
غانا VS أفريقيا الوسطى ملعب السويس الجديد

بين التنافسية والفرص، يدرك الجميع أن الجولة الأخيرة تعتبر مفتاحًا للمجد أو الوداع، مما يضع المنتخبات المشاركة تحت ضغوط كبيرة بحثًا عن تحقيق طموحات شعوبها وحجز مقعد في الأدوار النهائية للبطولة، ليبقى السؤال مطروحًا: من سيتمكن من تجاوز هذه العقبة الكبرى ومواصلة الحلم الأفريقي؟.