بنك القاهرة ينال شهادة الأيزو 22301 لتعزيز نظام استمرارية الأعمال في مجال جديد

حصل بنك القاهرة على شهادة الأيزو 22301 لنظام إدارة استمرارية الأعمال للعام الثاني على التوالي، لتغطية نطاق أعمال جديد. يُبرهن هذا الإنجاز التزام البنك بتطبيق أفضل الممارسات الدولية في استمرارية الأعمال، مما يعزز من جاهزيته للتعامل مع الأزمات والظروف غير المتوقعة، ويوفر خدمات مصرفية مستدامة وحلولاً فعالة حتى في أصعب المواقف.

شهادة الأيزو 22301 تعزز جاهزية بنك القاهرة

تُعد شهادة الأيزو 22301 بمثابة تأكيد جديد على نهج بنك القاهرة الوقائي، الذي يُركز على تعزيز قدرته في مواجهة المخاطر وإدارتها بفعالية. يهدف البنك إلى تقليل فترات التوقف عن العمل، مما يضمن استمرارية تقديم خدماته المصرفية الأساسية وتلبية احتياجات العملاء بكفاءة حتى في فترات الأزمات والكوارث. كما أشار حسين أباظة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي، إلى أن هذا الإنجاز يعكس التزام البنك بحماية مصالح عملائه وموظفيه من خلال خطط استباقية شاملة تُحدّث بانتظام لضمان أعلى مستويات الجاهزية.

تعزيز استدامة الأعمال في الظروف الطارئة

إلى جانب التزامه بالجودة الدولية، يركز بنك القاهرة على تعزيز استدامة عملياته المصرفية في الأوقات الطارئة. أوضحت هالة القصار، رئيس مجموعة إدارة المخاطر، أن هذه الشهادة تُبرز جهود البنك في توفير خدمات مصرفية مستمرة ومتكاملة لعملائه. يُظهر نظام استمرارية الأعمال الحاصل على تلك الشهادة قدرة البنك على التعامل مع التحديات المختلفة عبر تحسين جودة الخدمات وتطوير العمليات وفقًا لأعلى المعايير العالمية.

دعم الإدارة ومساهمات العاملين

صرح مصطفى خضر، رئيس قطاع مخاطر التشغيل، بأن شهادة الأيزو 22301 تعكس التزام بنك القاهرة بمعايير التميز والاستدامة. وأشاد بالدور المحوري الذي تلعبه الإدارة التنفيذية، فضلًا عن التعاون بين مختلف العاملين، مما يدعم ثقافة العمل الجماعي التي تميز البنك. تعمل هذه الجهود على ضمان استقراره واستمراره في تقديم خدمات تلبي التوقعات.

تجسد شهادة الأيزو 22301 مرونة بنك القاهرة ومقدرته على مواجهة التحديات، ما يعزز ثقة العملاء وأصحاب المصلحة في المؤسسة ككيان مستدام ومستعد لمواجهة الظروف كافة بثبات.