جامعة القاهرة: أبرز المعلومات والخدمات التعليمية والتراث الأكاديمي العريق وأهم ما يميزها

افتتح الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، وحدة مناظير الجهاز الهضمي والكبد بعد تطويرها بمستشفى الأمراض الباطنة التابع لقصر العيني، في خطوة تسهم في تحسين الخدمات الصحية المقدمة للمرضى. تجاوزت تكلفة المشروع 34 مليون جنيه، مما يشير إلى التزام الجامعة بتعزيز الرعاية الطبية ودعم البحث العلمي وتدريب الكوادر الطبية.

نقلة نوعية في تطوير وحدة المناظير

شهدت وحدة مناظير الجهاز الهضمي والكبد قفزة كبيرة فيما يتعلق بالتجهيزات الطبية؛ حيث تم تحديث البنية التحتية وإضافة أحدث طرازات أجهزة المناظير. تضمنت الوحدة جناحين، أحدهما للإفاقة، والآخر يحتوي على غرف عمليات مجهزة بأجهزة مناظير متقدمة تشمل مناظير القولون والجهاز الهضمي العلوي والموجات الصوتية. هذه الخطوة تهدف إلى رفع مستويات التشخيص والعلاج، مع التركيز على أمراض الجهاز الهضمي والكبد.

زيادة الطاقة الاستيعابية لخدمة المرضى

بفضل التحديثات الأخيرة، ارتفع عدد المستفيدين من خدمات الوحدة من 5000 مريض سنويًا إلى أكثر من 10,000، مما يعكس جودة التحسينات. وقد أعرب الدكتور محمد سامي عن اعتزازه بالخدمات الصحية المطورة، مؤكداً أن الجامعة ستواصل دعم مشروعات تطوير المستشفيات الجامعية لتحسين مستوى الرعاية الصحية. كما شدد رئيس الجامعة على أن هذه التحديثات تأتي تماشيًا مع رؤية الجامعة في الريادة الطبية.

دور المجتمع في دعم المشاريع الطبية

إلى جانب الدعم الجامعي، ساهمت شخصيات بارزة ومؤسسات مجتمعية بشكل ملحوظ في تمويل تطوير وحدة المناظير. ضمت قائمة المساهمين شركاء مثل شركة BM إيجيبت، بنك فيصل الإسلامي، ومؤسسة خاطر لتنمية المجتمع. وقد أكد الدكتور حسام صلاح، عميد كلية الطب، أن هذه المساهمات عززت من جودة الرعاية الطبية وأتاحت أحدث التقنيات المستخدمة للتشخيص المبكر وعلاج الأورام. جدير بالذكر أن الوحدة تلعب أيضًا دورًا في تدريب الأطباء من داخل مصر وخارجها على التقنيات الحديثة.

تسعى جامعة القاهرة إلى تعزيز الشراكات المجتمعية وتحقيق نقلة نوعية في القطاع الطبي، ما يجعل من قصر العيني نموذجًا يحتذى به في تقديم الخدمات الصحية والبحث العلمي.