«عاجل»: الحوثيون يعلنون تنفيذ هجمات صاروخية جديدة تستهدف مواقع استراتيجية

في خضم التصعيد العسكري الأخير، أعلنت جماعة الحوثي عن تنفيذ سلسلة هجمات واسعة النطاق استهدفت أهدافاً إسرائيلية وأمريكية في البحر الأحمر والأراضي الفلسطينية المحتلة. هذه الهجمات جاءت ردًا على الغارات الإسرائيلية التي استهدفت منشآت في اليمن، ما أظهر تصاعد التوترات الإقليمية والتهديدات الأمنية المتبادلة، وقد تم التصريح بذلك في بيان رسمي للمتحدث العسكري للجماعة.

الهجمات الحوثية على المطارات الإسرائيلية

جاء في البيان أن جماعة الحوثي استهدفت مطارين إسرائيليين باستخدام الطائرات المسيّرة، حيث نُفذت العملية الأولى ضد مطار رامون في أم الرشراش، بينما استهدفت الثانية منطقة يافا باستخدام طائرة مسيّرة متطورة. هذه الهجمات تحمل دلالات خطيرة على انتقال النزاع إلى مستوى إقليمي أوسع، بالإضافة إلى إصرار الحوثيين على توصيل رسائل سياسية وعسكرية للقوى المعادية. ورغم تصاعد الأحداث، لم تُعلن إسرائيل سوى عن اعتراض طائرة مسيّرة من الشرق، ما يشير إلى تدابير دفاعية متزايدة وحالة قلق في صفوف الاحتلال.

ضربات مشتركة ضد حاملة الطائرات الأمريكية

أكد البيان أن الحوثيين شنوا هجومًا مشتركًا مع وحدات بحرية وسلاح الجو المسير على حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” وقواتها المرافقة في البحر الأحمر. الهجوم استخدم صاروخًا باليستيًا وعددًا من الطائرات المسيرة، مما تسبب في إرباك القوات الأمريكية وانسحابها إلى أقصى شمال البحر الأحمر. كما نتج عن هذا الهجوم سقوط طائرة أمريكية من طراز إف-18 نتيجة حالة “الذعر والإرباك”. ويأتي هذا التطور وسط تقارير عن تفاهمات بين الولايات المتحدة والحوثيين لوقف الأعمال العدائية، مما يثير تساؤلات حول استمرار التصعيد من الجانبين.

تهديدات الحوثيين وتداعياتها الإقليمية

أشار المتحدث العسكري باسم الحوثيين إلى التزام الجماعة بمواقفها تجاه القضية الفلسطينية، متوعدًا باستمرار حظر الملاحة الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي، إضافة إلى تعطيل الملاحة الجوية بمطار اللد. كما شدد على أن العمليات العسكرية ستستمر إلى حين وقف العدوان الإسرائيلي على غزة ورفع الحصار عنها. هذه التصريحات تزامنت مع تصريحات رسمية من الولايات المتحدة تعتبر طلب الحوثيين وقف الهجمات الأمريكية استسلامًا، مما يعكس تفاقم الصراعات على أكثر من صعيد إقليمي.

المحور التفاصيل
أهداف الحوثيين مطارات إسرائيلية ومصالح أمريكية
وسائل الهجوم طائرات مسيرة وصواريخ باليستية
الردود الدولية تفاهمات أمريكية مقابل تحذيرات إسرائيلية

في ظل هذا التصعيد الخطير، يظل الوضع في المنطقة قابلًا للتدهور بشكل متسارع، حيث يهدد تصاعد الأحداث بفتح جبهات جديدة للصراع تؤثر على الأمن الإقليمي والدولي. إن هذه التطورات تعكس تعقيد الموقف السياسي والعسكري في المنطقة، مما يتطلب جهودًا متواصلة لاحتواء التوترات ومنع انزلاق الأمور نحو مواجهات أوسع.