ارتفاع أسعار الذهب يدفع الكثيرين لإقبال متزايد على شراء الفضة

يشهد سوق الفضة في مصر ازدهاراً ملحوظاً، حيث أصبح توجه المستثمرين نحو شراء السبائك الفضية بديلاً استثماريًا نظرًا للارتفاع العالمي والمحلي في أسعار الذهب. وتعد الفضة وسيلة جذابة للتحوط وحماية الأموال في ظل التغيرات الاقتصادية وارتفاع معدلات التضخم. نتناول في هذا المقال نظرة شاملة عن الأسباب والفرص وراء هذا التوجه.

الفضة كبديل استثماري آمن

أوضح جورج ميشيل، رئيس اللجنة النقابية للمصوغات والمجوهرات، أن الفضة باتت خياراً مفضلاً لصغار المستثمرين خاصة بعد الارتفاع القياسي في سعر الذهب. وقال إن سعر جرام الفضة ارتفع من 50 جنيهًا في بداية العام إلى 56 جنيهًا حاليًا، مما يعكس توجهًا متزايدًا نحو الاستثمار في المعادن البديلة، خصوصًا مع تراجع المعروض العالمي وزيادة الطلب المحلي.

  • الاستثمار في سبائك الفضة يوفر فرصًا جيدة لتحقيق أرباح.
  • الفضة متوفرة بأسعار أقل مقارنة بالذهب، مما يجعلها مناسبة للمستثمرين الصغار.
  • ارتفاع الطلب المحلي يدعم نمو سوق الفضة في مصر.

التأثير العالمي والمحلي على سعر الفضة

على الرغم من انخفاض سعر الفضة عالميًا من 34 إلى 30 دولارًا للأوقية، إلا أن السوق المحلي لم يتأثر بذلك بسبب ارتفاع سعر الصرف وزيادة الطلب من قطاعات مثل مصانع الطاقة الشمسية والأجهزة الكهربائية. وأوضح ميشيل أن الفارق الكبير بين حجم الفضة الذي يُعادل كيلو غرامًا من الذهب يجعلها من الأصول الواعدة لتحقيق مكاسب في المستقبل.

عيار الفضة السعر بالجنيه
عيار 999 56
عيار 925 51
عيار 800 44

المكاسب الاستثمارية من الفضة

أشار ميشيل إلى أن الاستثمار في الفضة قد يُحقق مكاسب أكبر مقارنةً بالذهب عند زيادة الأسعار، حيث يعتمد العديد من المستثمرين على قاعدة أن تغيرًا بسيطًا في سعر الفضة يُولد أرباحًا كبيرة عند التعامل بكميات أكبر. كما أن انخفاض التكلفة النسبية للمصنعية، والتي تتراوح بين 2 و2.5 جنيه للجرام، يعزز جذب الاستثمارات نحو هذا القطاع.

إن الاستثمار في الفضة يفتح بابًا لاستغلال الفرص المتاحة في سوق المعادن النفيسة، خاصة مع استمرار الاضطرابات الاقتصادية العالمية والمحلية، ما يجعله خيارًا مرنًا وواعدًا للجميع.