د. عبداللطيف الخال: دور مؤسسة حمد في تطوير مستقبل التعليم الطبي بالمنطقة

تعتبر مؤسسة حمد الطبية نموذجًا يحتذى به في تميز الرعاية الصحية، حيث تعزز الكفاءة الطبية والتطوير المهني المستمر. تستثمر المؤسسة في بناء كوادر طبية متميزة لتقديم خدمات صحية تستند إلى أعلى المعايير، ما يجعلها الرائدة في القطاع الطبي الإقليمي والدولي بفضل اعتمادها على البحث العلمي والتعلم المستمر.

التميّز في الكوادر الطبية بمؤسسة حمد الطبية

تلتزم مؤسسة حمد الطبية باختيار وتطوير كوادرها الطبية من خلال الاعتماد على الخبرات والمهارات العالية. استنادًا إلى تصريح الدكتور عبد اللطيف الخال، مستشار رئيس الإدارة الطبية، تستثمر المؤسسة بشكل كبير في برامج تطوير التعليم والتدريب الطبي، ما يعزز قدرات الأطباء والممرضات وغيرهم من الاختصاصيين. كما أنها توظف برامج تدريبية ومنهجيات تعليمية حديثة إضافة إلى الاعتمادات الدولية. هذه الجهود تهدف لضمان تقديم خدمات تركز على المريض بطريقة متميزة.

دور البحث والابتكار في الرعاية الصحية

تُعتبر مؤسسة حمد الطبية مركزًا للأبحاث الطبية والابتكار، إذ تولي أهمية كبيرة للتطوير المهني من خلال التعامل مع الحالات الطبية المعقدة وتوفير بيئة تعليمية ملهمة للمتدربين. تتبنى المؤسسة النهج متعدد التخصصات، حيث يتم الدمج بين خبرات الأطباء من مختلف التخصصات للتعامل مع الحالات الطبية الحرجة، ما يعزز الفعالية ويزيد من جودة الرعاية الصحية. وقد تمكنت المؤسسة من الحصول على اعترافات دولية مرموقة، مثل الاعتماد من اللجنة الدولية المشتركة (JCI) وبرامج التعليم الطبي العالي (ACGME-1).

التزام مؤسسة حمد الطبية بتطوير التمريض

يلعب التمريض دورًا حيويًا في مسيرة التميز الطبي، وتعد مؤسسة حمد الطبية من أولى الجهات في الخليج التي حصلت على الاعتماد من المركز الأمريكي لاعتماد شهادات التمريض. يوفر قسم تعليم التمريض والقبالة بالمؤسسة برامج تكاملية تعتمد على رفع كفاءة فرق التمريض، ما يجعلهم على مستوى عالمي. وأكدت السيدة مريم المطوع التزام المؤسسة بالاستثمار في التعليم المستمر لضمان الجودة والتميز.

تظهر جهود مؤسسة حمد الطبية في رعايتها للتطوير المهني والبحث والابتكار التزامًا واضحًا بتقديم خدمات صحية متطورة تلبي أعلى المعايير الدولية، ما يعزز مكانتها كمرجعية في مجال الرعاية الصحية.