الذكاء الاصطناعي أصبح مصطلحاً يتردد كثيراً في العالم خلال السنوات الأخيرة، ولكن بالنسبة للدكتور خالد إسماعيل، أستاذ الهندسة الإلكترونية بمصر، يُعتبر الذكاء الاصطناعي فرصة ذهبية لنهضة قومية، حيث يرى أنه يجب تبني هذا المجال باعتباره مشروع أمن قومي طويل المدى، كما اقترح خطة واضحة مكونة من 7 محاور لتحقيق ذلك الهدف الاستراتيجي، مشدداً على أهمية تضافر جهود الدولة بهذه الرؤية.
كيف يمكن تحويل الذكاء الاصطناعي إلى مشروع قومي؟
لتحقيق هذه الغاية، شدد الدكتور إسماعيل على ضرورة أن تتخذ قيادات الدولة الخطوة الأولى، وأشار إلى أن هذه الخطوة تشمل وضع خطة خمسية تمتد حتى 2030 لضمان تنفيذ مستدام لهذا التوجه، بالإضافة إلى التركيز على الإعلام كعنصر أساسي للوصول إلى جميع فئات المجتمع، حيث يجب أن تقدم المحطات التلفزيونية أوقاتاً مخصصة تُستخدم لدمج التعليم والترفيه بهدف رفع وعي المواطنين حول الذكاء الاصطناعي؛ من خلال ذلك يمكن تحفيز الشباب وكافة الفئات على استيعاب أهمية الذكاء الاصطناعي في حياتهم الشخصية والمهنية.
أهمية التعليم والتدريب في مجال الذكاء الاصطناعي
أوضح الدكتور إسماعيل أهمية التدريب المكثف للمدرسين وأساتذة الجامعات ليكتسبوا المهارات الأساسية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، كما اقترح تطوير محتويات تعليمية متدرجة تغطي جميع المراحل التعليمية بدءاً من السنة الأولى في المدرسة ووصولاً إلى مستويات دراسات البكالوريوس، بما في ذلك الأقسام الأدبية والنظرية، وشدد على ضرورة أن تكون هذه المراحل مدعومة بأطر تعليمية واضحة وموحدة توفر لطلابها فرصاً للتعلم التطبيقي بعمق.
دعم البحث العلمي وتعزيز التعاون الدولي
تعد مخصصات البحث العلمي نقطة أساسية أخرى في الخطة المقترحة؛ حيث أوصى الدكتور إسماعيل بضرورة تخصيص نصف ميزانية البحث العلمي لدعم المشاريع المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، كما أكد ضرورة إطلاق برامج مبتكرة لإرسال البعثات الدراسية إلى الخارج، مشيراً إلى أنه يجب أن يتعهد المبتعثون بالعودة لخدمة الوطن أو العمل على إنشاء شركات ناشئة داخل مصر برؤوس أموال واستثمارات ملموسة، بالإضافة إلى ذلك، يرى أن تعزيز التعاون مع الصين وتفعيل شراكات استراتيجية يساهم في جعل مصر مركزاً إقليمياً للابتكار في الذكاء الاصطناعي للشرق الأوسط وأفريقيا.
العنوان | القيمة |
---|---|
عدد المحاور | 7 محاور |
مدة الخطة الزمنية | حتى 2030 |
النسبة المخصصة للبحث العلمي | 50% |
بتطبيق هذه المحاور السبعة التي طرحها الدكتور إسماعيل، يمكن لمصر تحقيق نهضة تقنية شاملة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، مما يعزز مكانتها الإقليمية ويوفر فرصاً استراتيجية كبيرة لدخول المنافسة العالمية بقوة.
«موعد ناري».. تعرف على مباراة مانشستر سيتي وكريستال بالاس في نهائي الكأس!
شوفوا المفاجأة.. أسعار الذهب بالمغرب اليوم وعيار 21 يوصل 848.50 درهم
خطوات التسجيل في نظام نور 1446: النتيجة رسمياً بين يديك الآن بطريقة مضمونة
«مفاجأة كبرى».. بن شرقي يقترب من العودة لتشكيل الأهلي الأساسي أمام بتروجت
تأشيرة أمريكا: بعد يومين عدد من اللاعبين يستعدون لاستخراجها.
سعر الدولار اليوم الثلاثاء 8 أبريل 2025 مقابل الجنيه المصري في البنوك المصرية
فرصة اليوم.. أسعار بيض المائدة ترتفع وتثير الجدل مساء الإثنين