«مصير هدير».. المحكمة الاقتصادية تقترب من إصدار الحكم خلال أيام

أصبحت قضية البلوجر هدير عبد الرازق حديث الشارع المصري بعد أن تقدم دفاعها بمعارضة استئنافية على حكم المحكمة الاقتصادية، والتي قضت بحبسها لمدة سنة وكفالة 5000 جنيه مع تغريمها مبلغ 100 ألف جنيه بسبب نشرها مقاطع فيديو وصفها القضاء بالخادشة للحياء عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث ينتظر الكثيرون قرار المحكمة النهائي خلال الأيام القادمة.

قرار المحكمة الاقتصادية بشأن البلوجر هدير عبد الرازق

قضت المحكمة الاقتصادية في وقت سابق بمعاقبة هدير عبد الرازق بناءً على تحقيقات أكدت عثور السلطات على 11 مقطع فيديو على هاتفها الشخصي، تضمنت مشاهد تتسم بالخروج عن القيم المجتمعية المصرية، وقد بينت التحقيقات أن هدير استخدمت لغة وإيحاءات تهدف لجذب عدد متابعين أكبر مما مكنها من الحصول على أرباح مالية وصلت إلى 1486 دولارًا عبر بث هذا النوع من المحتوى على منصات التواصل الاجتماعي، وقد أوضحت المحكمة أن هذه الممارسات تنتهك بشكل صريح الآداب العامة والأخلاقيات.

أبرز اتهامات النيابة لهدير عبد الرازق

واجهت هدير عبد الرازق عدة اتهامات بموجب ما نص عليه القانون المصري، حيث ورد في لائحة الاتهام أنها قامت بنشر صور ومقاطع فيديو بقصد خدش الحياء العام ونشر صور ومشاهد صُنفت على أنها مخالفة للآداب العامة عبر حساباتها على منصات مثل فيسبوك، إنستجرام، يوتيوب وTikTok، وكشفت التحقيقات أن الغرض الأساسي منها كان التحريض على الفسق والفجور بهدف تحقيق مكاسب مادية، إضافة إلى ذلك، أشارت النيابة العامة إلى استخدامها العبارات والمشاهد الفاضحة للتحريض غير المباشر على الممارسات المخلة بالتقاليد الاجتماعية.

تحليل الجانب الاجتماعي والأخلاقي للقضية

تُظهر قضية هدير عبد الرازق انتهاكًا واضحًا للقوانين والتقاليد المجتمعية، فوفقًا للتحقيقات لم تكتف صاحبة القضية بنشر محتوى غير لائق فقط، بل استفادت منه ماليًا عبر آليات العمل بمنصات التواصل الاجتماعي، وقد تناولت المحكمة التأثير السلبي لهذه الفيديوهات في تكوين قيم سيئة في أوساط مستخدمي الإنترنت وخاصة الشباب، وأكدت أهمية التصدي لنشر هذا النوع من المحتوى لحماية المبادئ الأسرية والقيم الأخلاقية والحفاظ على المنظومة الثقافية داخل المجتمع المصري.

البند القيمة
مدة الحبس سنة واحدة
الكفالة 5000 جنيه
الغرامة المالية 100 ألف جنيه

ختامًا، يلعب القضاء المصري دورًا بارزًا في الحفاظ على قيم الأسرة والمجتمع عبر التصدي للجرائم الإلكترونية التي تضر بالثقافة العامة وينتظر الشارع المصري قرارات المحكمة الأخيرة لتكون رادعًا لأي محاولات مماثلة مستقبلاً.