تنفيذ هياكل تعليمية حديثة تلبي معايير جودة التعليم وتحسن البيئة الدراسية للطلاب

في زيارة عمل إلى ولاية الشلف، أكد وزير التربية الوطنية محمد صغير سعداوي على أهمية تطوير الهياكل التربوية بما يلبي متطلبات جودة التعليم. وصرّح الوزير بأن تحسين العملية التعليمية يحتاج إلى بناء مؤسسات بمقاييس عصرية تدعم النشاط الرياضي والثقافي، مما يسهم في توفير بيئة تعليمية مثالية تلبي احتياجات التلاميذ وموظفي القطاع على حد سواء.

ضرورة تطوير الهياكل التربوية لتحقيق جودة التعليم

شدد سعداوي على أن تحقيق جودة التعليم يتطلب هياكل تربوية تتماشى مع الرؤية الاستراتيجية للسلطات العليا. وأكد أن هذه الهياكل يجب أن تحتوي على مرافق رياضية وثقافية بالإضافة إلى ملحقات تدعم العمليات التعليمية، مثل المطاعم المدرسية وفضاءات للأنشطة الرياضية. وأوضح الوزير أن تهيئة الظروف المثالية للعمل ستخدم جميع الموظفين وتنعكس إيجابًا على أداء التلاميذ.

الألعاب الإفريقية ودورها في تطوير الرياضة المدرسية

أحد أبرز المحاور التي تناولها الوزير هو التأكيد على أهمية الرياضة المدرسية ودورها في تحسين العملية التربوية. وأشار إلى أن الجزائر تستعد لاستضافة الألعاب الإفريقية المدرسية في أربع ولايات بشرق البلاد. هذه الفعالية، بحسب الوزير، تسهم في تعزيز الرياضة المدرسية وإبراز دور المدرسة كرافد للتقارب الإفريقي، وتفتح المجال لتوظيف أساتذة متخصصين في التربية البدنية، خاصة في المرحلة الابتدائية.

حوار مع النقابات ومشروع تكميلي للقانون الأساسي

وأكد الوزير على أهمية الشراكة مع النقابات لتحسين القطاع ومناقشة مخرجات القانون الأساسي. وصرح بأن النقاشات الجارية قد تؤدي إلى إعداد مشروع قانون تكميلي أو تعديلي يعالج المسائل العالقة ويحقق توافقًا بين جميع الأطراف. في هذا الإطار، تعمل الوزارة على تفعيل التزاماتها وتعويضات موظفي القطاع لضمان تحسين وضعهم المهني.

وفي زيارته إلى ولاية الشلف، دشن الوزير عدة مشاريع تعليمية شملت متوسطة “كامل طاهر” بحي سونلغاز وبعض المدارس الابتدائية والمتوسطات في مناطق مختلفة، مما يعكس التزام السلطات العليا بتلبية احتياجات القطاع التعليمي والنمو السكاني.