«عاجل» انفجارات تهز صنعاء بعد غارات إسرائيلية مكثفة تصعد التوتر بالمنطقة

شهدت العاصمة صنعاء انفجارات هائلة نتيجة غارات إسرائيلية مكثفة استهدفت منشآت حيوية في المدينة، حيث تعد هذه الغارات جزءًا من تصعيد عسكري غير مسبوق يستهدف مرافق مدنية حيوية بدعوى تحقيق أهداف عسكرية، وشملت المواقع المستهدفة مطار صنعاء الدولي، منشآت نفطية، ومحطات كهرباء، مما أسفر عن دمار واسع النطاق وخسائر جسيمة في البنية التحتية.

الهجمات الجوية في صنعاء: أضرار جسيمة بقطاعي الكهرباء والخدمات

استهدفت الغارات الإسرائيلية الموجهة مناطق مختلفة في صنعاء، ما تسبب في أضرار كبيرة بقطاعي الكهرباء والخدمات، حيث تم استهداف محطة كهرباء ذهبان المركزية الواقعة في مديرية بني الحارث، وأخرى بمحطة حزيز في مديرية سنحان، هذا التصعيد الجوي أثر بشكل كبير على المواطنين الذين يعتمدون على هذه المحطات لتوفير الطاقة الكهربائية الضرورية في حياتهم اليومية، كما كانت هذه الهجمات ضمن سلسلة اعتداءات طالت منشآت مدنية ذات أهمية قصوى، وهو ما أدى إلى مفاقمة الأزمة الخدمية في المدينة.

التدمير الكامل لمطار صنعاء الدولي

أدى الهجوم الجوي الإسرائيلي إلى دمار شامل أصاب مطار صنعاء الدولي، حيث تعرضت صالة الركاب الرئيسية، المدارج، وبرج المراقبة لأضرار جسيمة، فضلًا عن استهداف الطائرات المدنية المتوقفة في المطار، وجاءت هذه الغارات بواسطة عشرات الطائرات الحربية التي نفذت ضربات متتالية أسفرت عن تصاعد أعمدة الدخان من الموقع بشكل كثيف، وتعطلت نشاطات المطار بالكامل، مما زاد من صعوبة الحركة الجوية والمدنية بين اليمن والعالم الخارجي، وفقًا لتقارير إعلامية.

هدف الهجمات الإسرائيلية في اليمن

تأتي هذه العمليات الجوية ضمن سياسة إسرائيلية تهدف إلى زعزعة الاستقرار الإقليمي وتحقيق أهداف عسكرية على حساب المنشآت المدنية، وقد ذكرت القناة 14 الإسرائيلية أن هذه الهجمات ليست النهاية، بل هي جزء من سلسلة عمليات موسعة ستستمر، مما يشير إلى نوايا عدائية تصعيدية ضد البنية التحتية والمنشآت الخدمية في المناطق المستهدفة، ومن الجدير بالذكر أن منطقة “عطان” جنوب غرب صنعاء كانت أيضًا ضحية لهذا التصعيد بعد استهداف خزانات الوقود ومواقع صناعية لم تُحدد طبيعتها بعد.

تشير الضربات على مدينة صنعاء إلى أن المنطقة قد تصبح بؤرة جديدة للتوتر الإقليمي، ما يوجب على المجتمع الدولي النظر في تأثير هذه الهجمات على المدنيين والبنية التحتية واتخاذ الإجراءات اللازمة لكبح التصعيد العسكري القادم.