«عاجل»: غارات إسرائيلية عنيفة تدمر مطار صنعاء الدولي بالكامل وسط تصعيد خطير

تعرض مطار صنعاء الدولي اليوم إلى هجوم جوي واسع النطاق نفذته قوات الاحتلال الإسرائيلي، ما أسفر عن دمار كامل للمطار إلى جانب أضرار كبيرة في البنية التحتية والمرافق الخدمية المرتبطة به، وشهدت العاصمة اليمنية صنعاء انفجارات ضخمة نتيجة القصف، وسط تصاعد كبير للدخان من المواقع المستهدفة، في وقت لم تُعلن فيه الخسائر البشرية بشكل رسمي حتى اللحظة.

الغارات الإسرائيلية تدمر مطار صنعاء بالكامل

تسببت الغارات الجوية التي نفذتها عشرات الطائرات الحربية الإسرائيلية في تدمير شامل لمطار صنعاء الدولي، وفق ما أكدته مصادر محلية ووسائل إعلامية متعددة، حيث استهدفت الغارات صالة المطار والطائرات المدنية الموجودة داخله، إضافة إلى المرافق الخدمية مثل مستودعات التخزين ومحطات الوقود، وقد أدى هذا التصعيد إلى عزل العاصمة عن بقية المناطق بشكل شبه كامل، كما تم تعطيل حركة النقل الجوي والمساعدات الإنسانية التي تمر عبر المطار، مما عمق الأزمة الإنسانية في اليمن بشكل بالغ.

انفجارات تهز العاصمة صنعاء بعد القصف الإسرائيلي

أشارت تقارير محلية إلى أن الغارات لم تقتصر فقط على المطار، حيث تعرضت محطة الكهرباء في العاصمة صنعاء لقصف مكثف، ما أدى إلى وقوع انفجارات عنيفة هزت مختلف أحياء العاصمة، وشملت الهجمات مناطق مدنية ومرافق خدمية ما يثير قلق المجتمع الدولي بشأن استهداف البنية التحتية الحيوية، تزامن ذلك مع صمت رسمي يعكس حجم الأضرار الكارثية الناتجة عن القصف؛ فيما لم تصدر حكومة صنعاء أي توضيحات بشأن التداعيات الاقتصادية والاجتماعية لهذه الضربات الجوية.

هجمات إسرائيلية وأمريكية مشتركة تستهدف مواقع مدنية

في سياق متصل، أعلنت تقارير إعلامية أن الولايات المتحدة شاركت إلى جانب إسرائيل في تنفيذ غارات جوية استهدفت مواقع أخرى شمال العاصمة صنعاء، بما في ذلك مصنع الإسمنت في محافظة عمران، وتشير المصادر إلى أن هذه الضربات تأتي ضمن سلسلة من التصعيدات التي تستهدف المنشآت المدنية والاقتصادية، وقد تسبب الهجوم في أضرار هائلة بالمصنع ووقف العمليات الإنتاجية فيه، ما يزيد من معاناة الشعب اليمني الذي يعاني من أزمة إنسانية خانقة.

وتبرز دعوات دولية للتحقيق في الهجمات ومراجعة انتهاكات القانون الدولي الإنساني، خاصة مع وجود تكهنات بأن هذا التصعيد قد يؤدي إلى موجة جديدة من النزوح الداخلي وضغط إضافي على المنظمات الإغاثية، ويظل الموقف الدولي صامتًا أو متهاونًا تجاه هذه التطورات، وسط مخاوف من تصاعد الوضع إلى مستويات أكثر خطورة، ما يزيد من تعقيد المشهد اليمني المأزوم أصلًا.