مكالمة ترقبها العالم بشغف.. تفاصيل حديث ترامب وبوتين فماذا دار بينهما؟

شهد العالم مكالمة هاتفية حاسمة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، تناولت قضايا استراتيجية مؤثرة على الساحة الدولية. وأُكد خلالها على تعزيز الجهود الرامية إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا والتوصل إلى عملية سلام شاملة. استغرقت المكالمة نحو 90 دقيقة، عبّر فيها الزعيمان عن أهمية وقف النزاع وإنقاذ الأرواح عبر خطوات تفاوضية فعالة.

تفاصيل مكالمة ترامب وبوتين حول أوكرانيا

ناقش ترامب وبوتين الوضع في أوكرانيا وأهمية إنهاء الصراع المستمر بين روسيا وأوكرانيا، والعمل على تنفيذ هدنة دائمة. وشدد الطرفان على فرض وقف إطلاق النار في مناطق حيوية كالبنية التحتية للطاقة والبحر الأسود. كما لفت البيت الأبيض إلى أهمية تحويل الموارد التي تستنزفها الحرب إلى تلبية احتياجات الشعوب في كلا الجانبين.

ونقلت تقارير البيت الأبيض أن المبادرة بشأن وقف التصعيد تأتي كجزء من خطة سلام موسعة لتعزيز الاستقرار طويل الأمد، مما ينعكس إيجابيًا على العلاقات الدولية ومستقبل التعاون بين واشنطن وموسكو.

ترامب وبوتين يناقشان الشرق الأوسط

امتدت المحادثات بين الزعيمين لتشمل القضايا الإقليمية، خصوصًا منطقة الشرق الأوسط، التي أشارا إليها كمنطقة محتملة للتعاون الاستراتيجي بين بلديهما. تضمنت المكالمة تأكيدًا على ضرورة منع نزاعات مستقبلية، مع التركيز بشكل خاص على إيران، مشددين على أهمية عدم قدرتها على تهديد أمن إسرائيل. ومن هنا تُفتح آفاق التعاون بين القوتين العالميتين في إدارة المستجدات الجيوسياسية في المنطقة.

آفاق التعاون بين الولايات المتحدة وروسيا

عبّر الزعيمان عن رغبتهما في تحسين العلاقات الثنائية من خلال تعزيز السلام العالمي ودعم الاستقرار. وشمل الحوار التعاون في قضايا مثل منع انتشار الأسلحة الاستراتيجية، ودعم استقرار الاقتصاد. من جانبها، أعلنت موسكو دعمها لوقف مؤقت لاستهداف البنية التحتية للطاقة بين روسيا وأوكرانيا لمدة 30 يومًا.

وبالرغم من الإيجابية العلنية، شدد بوتين على أن التحديات تكمن في رفض كييف للتفاوض بشكل حيادي، مما يهدد بتأخير تنفيذ المخرجات المتفق عليها.