وزير الزراعة يتابع تجهيز المعدات لحصاد القمح والشعير في سيناء الشمالية والجنوبية

تُواصل وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي جهودها لدعم قطاع الزراعة في مصر، حيث قامت فرق مركز بحوث الصحراء وقطاع الزراعة الآلية بمتابعة أعمال حصاد محصولي القمح والشعير في التجمعات الزراعية بمحافظتي شمال وجنوب سيناء، ويأتي ذلك ضمن رؤية الدولة لتعزيز الأمن الغذائي وتحقيق الاستدامة الزراعية عبر توفير الدعم الفني والمعدات اللازمة لتحسين كفاءة الإنتاج وتقليل الفاقد.

متابعة حصاد القمح والشعير في سيناء

تولى مركز بحوث الصحراء، بالتعاون مع قطاع الزراعة الآلية، مهمة متابعة عمليات حصاد محصولي القمح والشعير في شمال وجنوب سيناء، ويعمل القطاع على ضمان وصول المعدات الزراعية الحديثة إلى المزارعين داخل هذه التجمعات لتوفير حلول زراعية فعالة، ووفقًا لما صرح به الوزير علاء فاروق، فإن الوزارة تركز على دعم المناطق الحدودية من حيث توفير الإرشاد المستمر وتسهيل الحصول على موارد الإنتاج الزراعي حيث يعتمد نجاح المواسم الزراعية على التنسيق الفعال بين الجهات المختلفة، مما يتيح التعامل السريع مع التحديات الميدانية.

دور المعدات الزراعية الحديثة في تقليل الفاقد

أكدت وزارة الزراعة على أهمية تسخير التكنولوجيا والاعتماد على الميكنة في حصاد المحاصيل الزراعية، وقد تم نشر المعدات الزراعية في مواقع التجمعات لتسهيل عمليات الحصاد وزيادة كفاءة الإنتاج، فالاستخدام الجيد للآلات الزراعية يساهم في تقليل نسب الفاقد من المحاصيل بشكل كبير مما يزيد قدرة الدولة على تحقيق الاكتفاء الذاتي في المحاصيل الاستراتيجية مثل القمح والشعير، كما يتم تدريب فرق العمل على كيفية التشغيل المثلى لهذه المعدات لضمان تقديم الدعم اللازم للمزارعين بشكل يومي.

تنسيق الجهود لتحقيق الأمن الغذائي

اهتم الوزير علاء فاروق بتأكيد أهمية الدور الميداني للفرق المختصة التي تتابع سير عملية الحصاد في سيناء، حيث أشار إلى ضرورة التنسيق مع كافة الجهات التنفيذية لضمان تحقيق كفاءة عالية في مراحل الزراعة والحصاد، كما أضاف أن التعاون بين مركز بحوث الصحراء والقطاعات التنفيذية يعزز استدامة الإنتاج الزراعي ويضع أسسًا قوية لتحقيق الأمن الغذائي الوطني، ومن جهتها توفر الوزارة برامج إرشادية ومبادرات تدعم المزارعين عن طريق تعزيز الوعي بأهمية التقنيات الزراعية الحديثة.

تستمر جهود وزارة الزراعة في دعم المزارعين من أجل تحسين الإنتاج الزراعي، وذلك من خلال تسخير المعدات المتطورة والخدمات الفنية، ما يعكس التزام الدولة بزيادة الإنتاجية الزراعية وتحقيق الاستدامة في ظل الظروف المناخية الراهنة التي تتطلب تضافر الجهود لتحقيق الأمن الغذائي.