إسرائيل ترتكب مجزرة جديدة في حي الشجاعية تسفر عن 80 شهيدًا ومصابًا

شهد حي الشجاعية في قطاع غزة مجزرة مروعة نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، ما أسفر عن استشهاد 18 فلسطينياً وإصابة أكثر من 50 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة. استهدف القصف الإسرائيلي منزلاً سكنياً في شارع بغداد، وسط تصعيد وحشي يعكس انتهاكات مستمرة بحق المدنيين. الوضع الإنساني في غزة يزداد تأزماً مع استمرار الهجمات واستهداف المناطق السكنية.

مجزرة حي الشجاعية في غزة: استشهاد 18 فلسطينيًا

شهدت منطقة الشجاعية شرق غزة عدواناً اسرائيلياً أسفر عن استشهاد 18 فلسطينيًا وإصابة 50 آخرين، في هجوم استهدف منزل عائلة “أبو عمشة”. وفقاً لمصادر طبية، فإن عدد الضحايا مرشح للارتفاع نتيجة وجود حالات خطرة ومفقودين تحت الأنقاض. وأكد الدفاع المدني في غزة أن الاحتلال تعمّد إيقاع أكبر عدد من الخسائر البشرية باستهداف مناطق مكتظة بالسكان، مما يفاقم الأزمة الإنسانية بشكل كبير.

تدمير المنازل في حي الشجاعية: كارثة إنسانية

إضافة إلى عدد الضحايا الكبير، تسبب العدوان الإسرائيلي في دمار شامل بمنطقة الشجاعية، حيث استهدفت قوات الاحتلال مربعاً سكنياً يضم ثمانية منازل متلاصقة، ما أدى إلى تدمير المباني بالكامل. فرق الإنقاذ تواجه صعوبات هائلة في انتشال العالقين تحت الأنقاض، بسبب نقص المعدات الثقيلة والإمكانات التقنية. كما أوضحت وزارة الصحة في غزة أن الوضع في المستشفيات كارثي في ظل الأعداد الكبيرة من الإصابات، منها حروق وبتر أطراف.

• تزايد حالات البتر والحروق نتيجة القصف
• نقص كبير في المواد الطبية والإمدادات
• الحاجة الملحة لتبرعات الدم لإنقاذ المصابين

انتهاكات الاحتلال تتزامن مع خرق وقف إطلاق النار

في تحدٍ صارخٍ لكل الاتفاقيات الإنسانية، خرق الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في يناير الماضي. منذ بداية العدوان في أكتوبر 2023، أوقعت الهجمات أكثر من 167 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال. تشير تقارير إلى دعم دولي ضمني لهذه الجرائم، ما يزيد معاناة سكان غزة الذين يعيشون تحت حصار مشدد.

1. تزايد أعداد المفقودين مع استمرار القصف اليومي
2. أضرار مادية جسيمة تطال البنية التحتية

تستمر الاعتداءات الإسرائيلية على غزة لتكشف حجم التحديات التي يواجهها المدنيون في ظل غياب أي إجراءات دولية فاعلة لوقف التصعيد وحماية الأرواح.