الرعاية الاجتماعية بالعراق تعلن عن إطلاق الوجبة السابعة ضمن قائمة جديدة

تعد الرعاية الاجتماعية أحد أبرز البرامج الإنسانية في العراق، حيث يلعب هذا البرنامج دورًا محوريًا في تحسين حياة الأفراد محدودي الدخل، وتعتبر الوجبة السابعة من الرعاية الاجتماعية فرصة مميزة لتوفير الدعم المناسب للأسر الضعيفة اقتصاديًا، إذ سعت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية لتوسيع دائرة المستفيدين عبر إنشاء منصة إلكترونية تتيح التقديم والاستعلام بسهولة، مما يضمن الشفافية والتكافل لجميع المواطنين المستحقين.

الرعاية الاجتماعية الوجبة السابعة: كيفية معرفة الأسماء المشمولة

البرنامج يهدف إلى دعم الأسر المحتاجة عبر آليات رقمية حديثة، ومن الوسائل المتاحة للتعرف على أسماء المشمولين الدخول إلى منصة “مظلتي”، والتي توفر واجهة سهلة الاستخدام، يمكن اتباع الخطوات التالية للوصول إلى القائمة:

• زيارة الموقع الرسمي لمنصة “مظلتي”.
• اختيار “البحث في النظام” من القائمة الرئيسية.
• إدخال البيانات الشخصية المطلوبة، مثل الاسم الكامل ورقم الهوية الشخصية.
• النقر على زر “بحث” للحصول على النتائج.

سيتمكن المستفيد من معرفة ما إذا كان مشمولًا ضمن الوجبة السابعة، مما يجعله مؤهلًا للحصول على الدعم المالي من الجهات المختصة، وهو جزء من التزام الحكومة بتوفير معيشة كريمة لشريحة واسعة من المواطنين تتراوح ظروفهم بين انعدام الدخل أو عدم القدرة على العمل، مما يعزز الشفافية في التعامل الحكومي مع المواطنين.

شروط الحصول على وجبة الرعاية الاجتماعية السابعة

لتكون مؤهلًا للحصول على الدعم المالي المقدم ضمن إطار الوجبة السابعة، من الضروري استيفاء بعض الشروط الأساسية التي وضعتها الجهات المعنية في وزارة العمل، وتشمل هذه الشروط:

• الابتعاد عن أي عمل في القطاعين العام أو الخاص لعدم ازدواجية الدخل.
• انعدام مصدر دخل ثابت للمتقدم.
• الإقامة داخل العراق وعدم السفر خارج البلاد خلال فترة التقديم.
• إثبات الحالة الاجتماعية مثل الأرامل أو المطلقات عن طريق الوثائق الرسمية.
• الرجال المتقدمون يجب أن تتراوح أعمارهم بين 18 و60 عامًا، بينما النساء من 15 إلى 55 عامًا.
• إرفاق نسخة واضحة من الهوية الوطنية والوثائق المعززة لتقييم الأهلية.

تلك الشروط تضمن توجيه الدعم للفئات المستحقة بشكل عادل وشفاف بما يتماشى مع أهداف البرنامج.

دور وجبة الرعاية الاجتماعية في تحسين معيشة المواطن العراقي

برنامج الرعاية الاجتماعية يمثل أحد الأعمدة الأساسية لتعزيز العدالة الاجتماعية ومكافحة الفقر؛ حيث يسهم بشكل كبير في تخفيف الأعباء المالية عن الأسر التي تعاني من مشاكل معيشية، خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية الراهنة في العراق، هذا البرنامج لا يقدم الدعم المالي فقط، بل يعكس استجابة الحكومة لمطالب آلاف المواطنين الذين يعانون الفقر، إضافة إلى دوره الحيوي في تحقيق تعزيز التماسك الاجتماعي بين أفراد المجتمع؛ لذلك تعول الحكومة على مبادرات مماثلة لتوفير بيئة مستقرة اقتصاديًا واجتماعيًا.
من خلال تلك الجهود، تهدف الحكومة العراقية إلى تحقيق معدلات رفاهية أعلى والحفاظ على الأمن الاجتماعي من خلال دعم الشرائح الأكثر فقرًا محدودي الإمكانيات.