اللغة العربية تبكي حظها في الصف الثاني الإعدادي بسبب الأسئلة الصعبة

يُعد نص “اللغة العربية تنعى حظها” للصف الثاني الإعدادي من أبرز النصوص الأدبية التي تتناول العتاب الرقيق والكلمات المؤثرة حول مكانة اللغة العربية، وهو من تأليف الشاعر حافظ إبراهيم المعروف بشاعر النيل، حيث يصور النص حال اللغة وهي تشكو أبنائها بتعبير قوي وبلاغة أدبية، مؤكدًا أهمية اللغة ودورها في بناء الحضارات والمجد القومي.

شرح نص اللغة العربية تنعى حظها للصف الثاني الإعدادي

يدور نص اللغة العربية حول خطاب عاطفي مؤثر تسرده اللغة العربية وهي تعبر عن حزنها لما تعانيه من إهمال وتقليل من شأنها، فتبدأ بعتاب أبنائها الذين تركوا لغة أجدادهم واتجهوا لتقليد لغات الغرب، مستخدمة أسلوبًا أدبيًا يشبه الحديث المباشر، حيث توجه اللغة اللوم على تقصيرهم وإهمالهم جمالها وثراء معانيها، وتصور نفسها كبحر عظيم تخفي في أعماقها الكنوز التي لم يحاول أحد اكتشافها رغم قيمتها الكبيرة.

يشير النص كذلك إلى التناقض الواضح بين عزة الغرب التي تتأتى من اعتزازهم بلغاتهم، وبين حال اللغة العربية التي تتراجع بفعل أهلها لعدم استخدامها وتمسكهم بها، عاكسًا بذلك مدى ارتباط اللغة بهوية الشعوب ومكانتهم، وأثناء الشرح يتناول النص أيضًا كيف أن اللغة العربية تحفز أبنائها للنهوض بها وإعادتها لمكانتها السامية عن طريق الاهتمام بها وإحيائها بالتطور والإبداع.

أسئلة نص اللغة العربية تنعى حظها للصف الثاني الإعدادي

لتسهيل دراسة النص، نورد مجموعة من الأسئلة التي تساعد الطلبة في فهم المعاني العميقة ودلالات النص، ويمكن تقسيم الأسئلة إلى النقاط التالية:

• لمن يعود هذا النص؟ النص يعود للشاعر حافظ إبراهيم الشهير بلقب “شاعر النيل”.
• ما العاطفة السائدة في النص؟ يعبر النص عن عاطفة حب اللغة العربية، وافتخار الشاعر بجمالها.
• ما الفكرة الرئيسية للنص؟ تدور الفكرة الرئيسية حول الشكوى من إهمال اللغة العربية من قبل المتحدثين بها واستنجادها بهم لإعادة مكانتها.
• ما سبب شكوى اللغة العربية؟ تشكو اللغة من الأخطاء الشائعة في الكلام والكتابة، وفساد استخدامها في وسائل الإعلام المختلفة.
• بماذا ردت اللغة على اتهامها بالعقم؟ أكدت أنها غنية بالمفردات والمعاني التي تضاهي اللغات الكبرى.

أهمية اللغة العربية في نص اللغة العربية تنعى حظها

يشدد النص على أهمية اللغة بوصفها مصدر الثراء الثقافي والوطني، ويبرز ارتباطها بهوية المجتمع، حيث يوضح الشاعر بأن الحفاظ على اللغة العربية يعني حفظ هوية الأمة وتعزيز قوتها أمام باقي الأمم، فدعم اللغة يتطلب جعلها لغة عصرية تناسب التطورات المختلفة مع إدخال الإبداع في استخدامها، وهذا ما يدعو إليه حافظ إبراهيم في موضوعه.

في النهاية، يعكس النص أهمية التمسك باللغة العربية كرمز للهوية والانتماء، ما يجعل منها عنصرًا محوريًا في بناء الأمة وتقدمها، حيث يدعو الشاعر لاستغلال ثرواتها اللغوية والنهوض بها لتعود لمكانتها العظيمة في العصور الذهبية.