«التشكيل الرسمي».. المغرب يصطدم بنيجيريا في كأس أفريقيا للشباب الليلة

أجرى محمد وهبي، المدير الفني للمنتخب المغربي، تغييرات جذرية في تشكيل فريقه لمواجهة المنتخب النيجيري في الجولة الثانية من بطولة كأس أفريقيا للشباب تحت 20 سنة، حيث جاءت هذه التحولات لتعزيز الأداء والقدرة التنافسية، بهدف المحافظة على النتائج الإيجابية، خاصة بعد الانطلاقة القوية أمام المنتخب الكيني، مما يعكس رغبة قوية في تحقيق الصدارة والتقدم في البطولة.

تغييرات المنتخب المغربي تعزز فرص التقدم

قرر محمد وهبي إدخال تعديلات أساسية على التشكيلة، حيث اختار استبدال أربعة لاعبين بهدف تحسين الأداء العام للفريق، المشاركون الجدد هم حمزة كتون، إسماعيل البختي، حسام الصادق، وأيمن رقيق، بدلاً من جوليان مصباحي، عبد الحميد أيت بودلال، أمين بوكمير، ومحمد ياسر الزابيري، هذه التعديلات جاءت لتمنح المنتخب المغربي توازناً دفاعياً وهجومياً، أمام منتخب نيجيري يُعرف بتنوع أساليبه الهجومية وقوته الفنية العالية.

وجاء التشكيل المغربي على النحو التالي: يانيس بنشاوش في حراسة المرمى، خط الدفاع يتكون من حمزة كتون، إسماعيل البختي، إسماعيل باعوف، وفؤاد زهواني، أما خط الوسط شمل حسام الصادق ورضا العلاوي، مع خط وسط هجومي يضم عثمان معاما، سعد الحداد، ومعاذ الضحاك، ويقود أيمن رقيق خط الهجوم كرأس حربة صريح.

التشكيل الأساسي لمنتخب نيجيريا وأهدافه

أعلن المدير الفني للمنتخب النيجيري، أليو زوبير، عن تشكيل فريقه الذي ركز فيه على الخط الأمامي لزيادة الضغط الهجومي على المنتخب المغربي، حيث شمل التشكيل إيفيني هاركورت في حراسة المرمى، بجانب دفاع مكون من أدامو مايجاري، إيمانويل تشوكو، دانييال باميي، وأوديناكا أوكورو، فيما اعتمد في خط الوسط على إسحق أيوما، أوال إبراهيم، وديفين أوليسيه، مع ثلاثي هجومي يضم كلينتون جيفتا، بيديمي أمولي، وبيسيوس بينجامين، مما يكشف عن طموح المنتخب النيجيري في حصد النقاط الثلاث.

العنوان التفاصيل
تغييرات المنتخب المغربي إجراء 4 تغييرات لتعزيز القوة الدفاعية والهجومية ورفع الأداء
التشكيل الأساسي لنيجيريا تركيز على الثلاثي الهجومي لاستغلال نقاط الضعف المغربية
الأهداف تعزيز الصدارة واستمرار الأداء العالي في البطولة

أداء المنتخب المغربي في الجولة الأولى

نجح المنتخب المغربي في تحقيق انتصار مثير على منتخب كينيا بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدفين في مباراة الجولة الأولى، حيث أظهر اللاعبون كفاءة مميزة وروحاً قتالية عالية، مكّنته من تصدر المجموعة بفارق الأهداف، هذا الأداء وضع المنتخب المغربي في موقع مميز للمنافسة على اللقب، خاصة بعد المستوى القوي أمام منتخب له تاريخ في مثل هذه البطولات.

من ناحية أخرى، يتوجب الحذر من المنافس النيجيري الذي حقق بداية مميزة بفوزه على تونس (1-0)، حيث يمتلك المنتخب النيجيري قوة تكتيكية وخبرة كبيرة تجعله خصماً صعباً في البطولة، ويسعى المنتخب المغربي للاستفادة من التوازن بين الخطوط الثلاثة للتغلب على نيجيريا وتحقيق نتيجة إيجابية تعزز حظوظه في التأهل للأدوار المتقدمة.