«عرض مغري».. الأهلي يقدم عرضًا جديدًا لتجديد عقد رامي ربيعة (خاص)

رامي ربيعة، المدافع الصلب للنادي الأهلي، أصبح الآن في محور المفاوضات الحاسمة بينه وبين إدارة النادي لتجديد عقده الذي ينتهي مع نهاية الموسم الجاري. هذا الملف الشائك شهد مؤخرًا تعثرًا كبيرًا مع اختلاف وجهات النظر بين اللاعب والمسؤولين، فيما يبذل النادي الأهلي جهودًا مضاعفة لإيجاد الحلول التي ترضي جميع الأطراف وتحافظ على خدمات أحد أبرز لاعبي الفريق.

تفاصيل العرض الجديد لتجديد عقد رامي ربيعة مع الأهلي

وفقًا لمصادر موثوقة من داخل النادي الأهلي، تم توضيح أن الإدارة لن تستجيب للمطالب المالية المرتفعة التي ترددت في الآونة الأخيرة، حيث يُزعم أن اللاعب طلب الحصول على 40 مليون جنيه سنويًا. وقد أكد النادي التزامه بالسقف المحدد للموازنات العامة لتعاقدات اللاعبين، حيث يعتبر النادي الأهلي إدارة مالية صارمة، تسعى دائمًا للتوازن بين جودة اللاعبين والقدرة على الوفاء بالالتزامات المالية. في إطار ذلك، اقترح محمد يوسف، المدير الرياضي الجديد، عرضًا نهائيًا بقيمة 25 مليون جنيه سنويًا، مع التشديد على أنه لن يتم رفع هذا العرض.

موقف رامي ربيعة من العرض الجديد

رامي ربيعة، الذي يعد أحد أهم الأعمدة الدفاعية في الأهلي على مدار السنوات الماضية، لم يعبّر حتى الآن عن موقفه النهائي من العرض الجديد. النادي أبدى احترامًا كبيرًا لتاريخ اللاعب وإنجازاته المتعددة مع المارد الأحمر، ولكن في حال رفض العرض سيكون ملف التجديد مغلقًا تمامًا؛ إذ سيدخل اللاعب في مرحلة حرية الانتقال التي تتيح له الانضمام لأي فريق دون الرجوع إلى النادي الأهلي. هذا الخيار قد يبدو محوريًا في مسيرة اللاعب المستقبلية، ولكن الإدارة تؤمن بأن عرضها عادل ومنطقي مقارنة بما يقدمه اللاعب من أداء ومستوى مميز.

الموعد النهائي لحسم تجديد عقد رامي ربيعة

الإدارة حددت بشكل واضح أن هذا العرض الأخير الذي قدمه المدير الرياضي الجديد للنادي سيكون مفتوحًا لفترة زمنية محدودة. إذ لن تبقى المفاوضات مفتوحة إلى أجل بعيد، خاصة وأن النادي يسابق الزمن لضمان الاستقرار الفني والإداري للفريق قبل الدخول في البطولات المقبلة. تقارير تشير إلى أن إدارة الأهلي تنوي إعطاء الأولوية للاعبين الذين يُبدون التزامًا واضحًا ومرونة في التعامل مع المعايير التعاقدية المحددة.

في ظل هذه المفاوضات الجارية، تُطرح العديد من التساؤلات حول مستقبل رامي ربيعة ومسيرة الأهلي في الحفاظ على لاعبيه الأساسيين. يبقى القرار الأخير بيد اللاعب والنادي، وعليهما التوصل لحل يساهم في مصلحة الطرفين. حسم هذا الملف من شأنه أن يرفع الضغوط عن الجهاز الإداري والفني، ويتيح للفريق تركيزًا كاملًا على تحقيق الإنجازات المحلية والقارية، مما يعزز مكانة النادي كواحد من أكبر أندية القارة الأفريقية.